جددت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، في بيان أصدرته الخميس، دعوتها لوزارة التربية لإعادة فتح تحقيق إداري ومالي خاص بإعدادية الحاجب بولاية صفاقس، عبر لجنة مستقلة ومحايدة تضمن نزاهة مخرجاته.
وأعلنت الجامعة عن تعليق قرارها المتعلق بمقاطعة عملية اصلاح اختبارات الباكالوريا يوم 16 جوان الجاري، معتبرة ان قرار وزارة التربية اعادة الأستاذ باعدادية الحاجب الى سالف عمله بداية حلحلة لملف الاعدادية برمته.
وقد عرفت المدرسة الإعدادية بالحاجب في الآونة الأخيرة حالة احتقان بسبب خلافات بين عدد من الأساتذة ومديرة الاعدادية، أسفرت عن إيقاف أستاذ عن العمل وتتبعات ادارية وقضائية في حق أساتذة آخرين.
وأضاف البيان إن الجامعة تحذر وزارة الإشراف من عدم الإيفاء بتعهداتها بخصوص هذا الملف أو الإخلال بها بأي وجه من الوجوه، وتحملها كامل ما سينجر عن ذلك من استتباعات.
وكان الكاتب العام المساعد لجامعة التعليم الثانوي فخري الصميطي أفاد في تصريح سابق لـ(وات) أن الجامعة تلقت تعهدا من وزير التربية فتحي السلاوتي
باسقاط جميع التتبعات الإدارية والقضائية في حق أساتذة من المدرسة الاعدادية بالحاجب كانوا طرفا في خلاف مع مديرة هذه الإعدادية، مشيرا الى أن الجامعة ستتابع مدى التزام الوزارة بتعهداتها في فض هذا الاشكال.
واستنادا الى هذا التعهد تراجعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي عن قرارها السابق بتعليق اصلاح امتحانات الباكالوريا المقرر يوم 16 جوان القادم، والذي كان “بغاية مساندة الأساتذة الذين تعرضوا للتعسف الإداري من طرف مديرة المدرسة” حسب الصميطي.