تنطلق في الخارج، بداية من اليوم وحتى يوم الأحد، العملية الانتخابية للدور الثاني للرئاسية التونسية، التي يتنافس فيها المستقل قيس سعيد ورئيس حزب «قلب تونس» نبيل القروي، وسيكون يوم غد السبت «يوم الصمت الانتخابي». واستؤنفت أمس الحملة الانتخابية غداة إطلاق سراح نبيل القروي الذي كان موقوفا بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي، ويبقى أمامه يومان لإقناع ناخبيه بالتصويت له قبل موعد الاقتراع الأحد. وكان القضاء التونسي أطلق الأربعاء سراح نبيل القروي (56 عاما) بعد توقيفه لـ48 يوما.
ونفى القروي أن يكون قام «بأي توافق» مقابل خروجه من السجن، وذلك في أول تصريح صحفي له منذ خروجه من السجن، وأضاف: «بالأمس، أخرجني القضاء ولم أقم بأي توافق مع أي طرف لا النهضة ولا الحكومة ولا يوسف الشاهد». كما استأنف منافسه سعيّد حملته الانتخابية، بعد أن قرّر السبت الفائت تعليقها شخصيا «لغياب مبدأ تكافؤ الفرص» بينه وبين القروي في مخاطبة الناخبين.
ومن المنتظر أن ينظم التلفزيون الحكومي مناظرة تلفزيونية ستكون حاسمة تجمع المتنافسين ليل الجمعة قد تشهد متابعة واسعة من قبل التونسيين بالنظر إلى إمكانية مشاركة المرشحين في الحملات الانتخابية للدورة الثانية.
من جانب آخر، توقّع عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنيس الجربوعي بأن يباشر مجلس نواب الشعب الجديد مهامه بحلول 30 نوفمبر القادم. وقال الجربوعي، أمس «من المنتظر أن يتم تنصيب رئيس للجمهورية، الذي ستفرزه انتخابات الدور الثاني بعد غد الأحد، بحلول 30 أكتوبر الجاري كأقصى تقدير وذلك احتراما لمقتضيات الدستور».
صحيفة الإتحاد