أعلن المدير العام للرعاية الصحّية الأساسية شكري حمودة، أنّ أطباء تونسيّون بدؤوا في استخدام دواء ”الكلوروكين” الخاص بعلاج الملاريا مع أدوية أخرى في اطار تجارب سريرية لعلاج المصابين بوباء ”كورونا” المستجد في تونس.
وقال شكري حمودة في تصريح له، اليوم الثلاثاء 24 مارس 2020، إن مجموعة من العلماء والباحثين في تونس ضبطوا طريقة استخدام ”الكلوروكين” مع اضافة أدوية أخرى له في اطار علاج مرضى وباء فيروس “كورونا” المستجد، ملاحظا أن اجراء أول التجارب السريرية في تونس ينطبق مع ما قامت به بلدان متقدمة في اطار مكافحة وباء “كوفيد 19”.
كما يتم اجراء هذه التجارب السريرية بالتنسيق مع المخبر الوطني لمراقبة الأدوية والمركز الوطني لليقظة الدوائية والهيئة الوطنية للتقييم والجودة والاعتماد بوزارة الصحة، وفق ما صرح به ذات المسؤول، مشيرا الى أن الادارة العامة للرعاية الصحية الأساسية اقتنت الكميات اللازمة من دواء “الكلوروكين” بفضل الدعم الكامل التي تم توفيره من قبل كل من الصيدلية المركزية والبنك المركزي.
ويذكر أن كان شكري حمودة أفاد في تصريح سابق، أنه سيقع اعتماد دواء “الكلوروكين” الذي يعالج في الأصل مرض المالاريا في إطار تجارب بحثية وعلاجية يقوم بها أطباء مختصون بتونس لمعالجة مرضى “كورونا”، مؤكدا أن تقديم هذا الدواء إلى المرضى لا يتم إلا عن طريق وصفات طبية يقدمها الأطباء المختصون المشاركون في التجارب البحثية السريرية ولا يمكن للأطباء العاديين تقديمه تفاديا لأية مضاعفات جانبية.
وللإشارة فإن إطلاق عدد من الأطباء التونسيين تجارب سريرية باستعمال دواء الكلوروكين، يأتي أيام قليلة من إعلان وزير الصحة عبد اللطيف المكي، قرار عدد من الأقسام الطبية في تونس، استخدام هذا الدواء الخاص بعلاج الملاريا في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد.
وات