أكدت تنسيقية أحزاب القوى التقدمية ممثلة في التيار الديمقراطي والتكتل والجمهوري وآفاق تونس رفضها لما أسمته انفرادا بالسلطة من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد.
أوضح غازي الشواشي الأمين العام للتيار الديمقراطي أن تونس دخلت مرحلة اللاشرعية بخرق رئيس الجمهورية للدستور مضيفا أن أولويات الرئيس ليس محاربة الفساد وتحسين الأوضاع بل الانفراد بالسلطة.
وقال الشواشي إن هذه الأحزاب ترفع ناقوس الخطر و تدعو الرئيس إلى التراجع عما أعلنه مؤخرا مؤكدا أنها مع مشهد جديد تجرى فيها انتخابات نزيهة وشفافة ويقاوم فيه الفساد ويعيد الأمل للتونسيين.
من جانبه أكد عصام الشابي الأمين العام للحزب الجمهوري على ضرورة عودة رئيس الجمهورية الى العقد الاجتماعي الاول الذي يربط التونسيين وهو الدستور و البحث عن حل وطني تونسي تونسي لأزمة البلاد دون تدخل القوى الاجنبية
وأشار فاضل عبد الكافي رئيس حزب آفاق تونس إلى أن الاحزاب التي عقدت اليوم ندوة صحفية لم تكن مطلقا موافقة على ما كان يحدث قبل ال25 من جويلية مؤكدا أن الديمقراطية لا يمكن أن تترسخ الا بعيش كريم و اقتصاد مزدهر.
وحذر الكافي من استمرار الاوضاع بعد 25 جويلية دون أي رؤية اقتصادية واضحة أو حكومة تسير مؤسسات الدولة في ظرف دقيق تعيشه البلاد.
وعلى الديمقراطية الي على خاطرها التونسي ولا يمشي ويحكي وحده في الشارع