تنديدا بمظاهر التطبيع: الشارع التونسي ينتفض.. ويطالب باقالة وزير السياحة
وتضمن برنامج هذا اليوم تنظيم وقفتين احتجاجيتين أمام كل من ديوان السياحة والمسرح البلدي بالعاصمة، ومسيرة بشارع الحبيب بورقيبة، ردد خلالها المشاركون شعارات وخطابات تدعو بالخصوص الى “إقالة وزير السياحة”، و”إصدار قانون يجرم التطبيع”.
يذكر أن الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، التي تضم تيارات وشخصيات عدة، سياسية وفكرية ونقابية ذات خلفية قومية ويسارية، تدعو بالخصوص، وفق سردياتها، إلى “مقاطعة ومناهضة وتجريم كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وممثّليه ومؤسّساته”، وإلى “عدم المشاركة في أيّة أنشطة تجمع تونسيين وسكان فلسطين المحتلة طالما لم يكن موضوعها مناهضة الصهيونيّة والكيان الصهيوني”.
كما تنشط المنظمات والأحزاب والشخصيات المكونة للشبكة في مجال “مقاطعة منتجات وشركات ومؤسّسات الكيان الصهيوني بمختلف أنواعها”.
جدير بالإشارة أيضا أن جهاز الاستخبارات الاسرائيلي “الموساد” قد اغتال خليل الوزير المعروف باسم “أبو جهاد” يوم 16 أفريل 1988 بمنزله بالضاحية الشمالية للعاصمة.
وقد تزامن اغتيال “أبو جهاد”، الذي يعد واحدا من أهم قيادات حركة فتح وجناحها المسلح، مع أحداث الإنتفاضة الفلسطينية الأولى.