قضت المحكمة الإبتدائية بتونس أمس الجمعة 8 فيفري 2019 بسجن حارس الترجي والمنتخب الوطني لكرة القدم سابقا، شكري الواعر في قضية تدليس ومسك واستعمال مدلّس.
وكان الواعر قد مثل أمام القضاء بعد تعيين جلسة، على خلفية حكم صادر عن دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف بتونس والتي أصدرت بطاقة ايداع بالسجن في حقّه في سبتمبر 2018، وتمّ إدراجه بالتفتيش وتحجير السفر عليه.
وللإشارة فانّ محامي المشتكين قد تقدّم بطلب لإسقاط الدعوى لكن الطرف القضائي تمسك بتطبيق الإجراءات باعتبار أنّ الدعوى الجزائية تتضمن الحق العام والحق الخاص.
هذا وقد طالب أنصار الترجي الرياضي التونسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم السبت بانصاف شكري الواعر واطلاق سراحه.
وتناقل رواد التواصل الاجتماعي، وأغلبهم من أنصار الترجي الرياضي التونسي، رواية تكشف لأول مرة، وتتعلّق بتفاصيل القضية.
وفيما يلي نص الروية:
لحقيقة الكاملة …. و الصادمة في قضية شكري الواعر :
رغم اسقاط الدعوى وصلح المتخاصمين لم يرض القاضي !
القصة الكاملة التي زجت بأحد الرموز التاريخية في كرة القدم التونسية في السجن !
شكري الواعر واجه القضاء يوم الجمعة 8 فيفري بثقة تامة في براءته لكن…. اليكم القصة … وتفاصيل الحكم !
القصة بدأت منذ سنوات حيث اقتنت زوجة شكري عقارا من صديق لشكري كان البائع يتردد على بيت شكري الذي كان يسدد له الاقساط مقابل وصولات وكان البائع تسلم في البداية كمبيالة بالمبلغ الجملي على وجه الضمان الى ان ينتهي الخلاص.
وبالفعل اكمل شكري وزوجته خلاص العقار ولكنه تسلم وصلا نهائيا موقعا بالبلديةولم يتسلم الكمببالة. وقبل استرداد الوثيقة النهائية توفي الرجل البائع وكانت علاقته بأبنائه ليست على مايرام. فهو لم يعلمهم بتفاصيل الصفقة ولا بمآل النقود.
الأبناء وجدوا الكمبيالة في ما تركه والدهم وبنوا على ذلك الاساس شكاية في عدم الخلاص وقاموا بشكوى. زوجة شكرى قدمت الوصول التي بحوزتها لاثبات الخلاص. هاته الوصول الموقعة من المرحوم كانت تحمل توقيعات لا تتطابق دائما وفيها اختلاف حتى مع الوصل النهائي الموقع بالبلدية ولذا طعن الأبناء في صحة الوصول واتهموا شكري الواعر بتدليس امضاء والدهم. القضية حفظت في وقت سابق وأقر القاضي وقتها والخبير بعدم وجود تدليس.
الابناء لم يسلموا واعادو الشكاية على المسؤولية الشخصية وهاته المرة خبير الخطوط عاين امكانية تدليس الامضاء.
هذا المعطى جعل النيابة توجه تهمة استعمال ومسك مدلس واصدار بطاقة ايداع بالسجن مع تحجير السفر الى حين الحكم في الاصل.
تواصلت مساعي شكري لاغلاق الملف وهو ماتم فعلا بحصوله على اسقاط من المدعين اي الابناء قبل الجلسة التي كان منتظرا ان تحكم في اصل الموضوع.
هذا الأمر جعل شكري يتحول الى المحكمة واثقا في اغلاق الملف وانتهاء الكابوس… لكن المفاجأة كانت ان القاضية لم تر انتهاء الامر باتفاق الخصمين بل تشبثت بشبهة التدليس لتفعيل بطاقة الايداع بالسجن ولم تصدر حكما في اصل الموضوع بل رأت ارجاء ذلك لاكثر من شهر اي الى يوم 15 مارس. اي سجن شكري الواعر مبدئيا اكثر من شهر قبل اصدار حكم في قضية اسقط فيها الخصمان خصومتهما !!!!
الصدمة كانت قوية على شكري وزوجته وابنائه وكل أصدقائه ومحبيه والشارع الرياضي.
هذه هي تفاصيل القصة من مصدرها ولكم الحكم هل تحتاج هاته القصة حرمان شخص من حريته؟!
أبهاته البساطة نحرم الشخص من حريته وقد مثل بشجاعة كعادته امام المحكمة وتوصل لحل مع خصمه؟
أهكذا نعامل ابطالنا ورموزنا؟
ام ان هناك خفايا اخرى … نعلم ان هناك في الامر امورا لكننا لا نملك تفويضا من شكري حتى نتحدث عن الابتزازالذي تعرض له ولكن… سيخرج الواعر باذن الله وستظهر الحقيقة وعندها … نتحاسب !
اسطورة الكورة لم يكن يتوقع ما حدث له اليوم في المحكمة… وهو يتلقى تكريما من نوع خاص اليوم بسجنه في ايام تحتفل بها الترجي بمائوية كان له نصيب في كتابة احرف منها من ذهب لكن الذين يخرقون القوانين لاعانة فرق اخرى اعجبهم اليوم استهداف اسطورة الترجي والمنتخب أو الاستخفاف بحريّة شكري الواعر و الاصرار على ايداعه بالسجن.
يا شكري ربي معاك وتو يظهر الحق أنت الحارس الهمام وديما الواعر ولد الترجي سيظهر الحق بحول الله