تولى رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد، اليوم الثلاثاء، تكريم الفائزين في مسابقة لتصميم نصب تذكاري لشهداء العمليات الارهابية بساحة القصبة، وذلك خلال حفل تم تنظيمه بقصر الحكومة بالقصبة، وحضره بالخصوص وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ووالي تونس وشيخة مدينة تونس.
وأكد الشاهد في كلمة بالمناسبة، أن الحرص على انجاز هذا النصب التذكاري هو من باب الالتزام بحفظ الذاكرة، وغرس قيم المواطنة والوفاء للشهداء الأبرار، وإجلالا لتضحياتهم وتخليدا لذكراهم، معلنا عن إصدار كتاب قريبا، عنوانه “شهداء خالدون” يوثق مسيرة الضحايا، ومذكرا بالمنشور الموجه للسلط الجهوية للاحتفال يوم 21 أوت من كل سنة ب “اليوم الدولي لاحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم”.
وأشاد بالجهود التي تبذلها القوات الأمنية والعسكرية، والنتائج البارزة التي تم تحقيقها في المجال الأمني، مذكرا بانخراط تونس في المشروع الدولي لمكافحة الإرهاب، من خلال إرساء استراتيجية وطنية في الغرض في نوفمبر 2016، وتوفير كافة الإمكانيات الضرورية لدعم المؤسستين الأمنية والعسكرية.
كما أبرز حرص الدولة على وضع منظومة قانونية خاصة بضحايا العمليات الارهابية، منها ما نشر بالرائد الرسمي ومنها ماهو بصدد الإنجاز، مستعرضا أهم الاجراءات المتخذة في هذا الصدد، على غرار الترفيع في الإمتياز المالي الممنوح لأولي حق الشهداء من 40 ألف إلى 100 ألف دينار، والترفيع في المبالغ المالية التي تسند للجرحى والتي كانت تتراوح بين 4 و10 آلاف دينار إلى ما بين 4 و 30 ألف دينار.
وأضاف الشاهد، أنه من بين الاجراءات الأخرى المتخذة في هذا الإطار، انتداب 72 فردا من أهالي الشهداء في الوظيفة العمومية منذ سنة 2016، وتمكين 101 أفراد من الأصول من أداء فريضة الحج، فضلا عن إقرار رئاسة الحكومة أو المؤسسات التي ينتمي إليها الضحايا أو السلط الجهوية، لمجموعة من البرامج الموجهة إلى عائلات الضحايا.
وقد فاز بالجائزة الأولى النحات الطاهر الضاوي، الذي قدم تصميما يتمثل في مجموعة من اللوحات البلورية الشفافة تحتوي على البصمات الحقيقية للسبابة اليسري للشهداء التي تستعمل في الانتخابات.
وتحصل على الجائزة الثانية في هذه المسابقة، التي فتحت أبواب المشاركة فيها خلال الصائفة الفارطة، مجمع النساء المعماريات، في حين تحصل الفنان التشكيلي صالح بن عمر على الجائزة الثالثة.
وأفاد ممثل عمادة المهندسين، الخبير الدولي في المعمار والتراث أمير التركي، الذي تولى تقديم الأعمال المشاركة، بأن اللجنة المكلفة بتقييم الأعمال المشاركة في المسابقة تضم بالخصوص ممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع الوطني والشؤون الثقافية ولجنة شهداء الثورة برئاسة الحكومة، مبينا أنها قد تلقت سبعة عروض فقط تتضمن مادة فنية ورمزية دسمة.
وأوضح أن اللجنة اعتمدت عددا من المقاييس للتقييم، من بينها موقع تركيز النصب التذكاري وتحديد زمن وضعه، ومقاييس الأصالة والجمالية والقابلية للإنجاز، فضلا عن المواد المعتمدة لإعداد هذا النصب التذكاري.
وأشاد بالجهود التي تبذلها القوات الأمنية والعسكرية، والنتائج البارزة التي تم تحقيقها في المجال الأمني، مذكرا بانخراط تونس في المشروع الدولي لمكافحة الإرهاب، من خلال إرساء استراتيجية وطنية في الغرض في نوفمبر 2016، وتوفير كافة الإمكانيات الضرورية لدعم المؤسستين الأمنية والعسكرية.
كما أبرز حرص الدولة على وضع منظومة قانونية خاصة بضحايا العمليات الارهابية، منها ما نشر بالرائد الرسمي ومنها ماهو بصدد الإنجاز، مستعرضا أهم الاجراءات المتخذة في هذا الصدد، على غرار الترفيع في الإمتياز المالي الممنوح لأولي حق الشهداء من 40 ألف إلى 100 ألف دينار، والترفيع في المبالغ المالية التي تسند للجرحى والتي كانت تتراوح بين 4 و10 آلاف دينار إلى ما بين 4 و 30 ألف دينار.
وأضاف الشاهد، أنه من بين الاجراءات الأخرى المتخذة في هذا الإطار، انتداب 72 فردا من أهالي الشهداء في الوظيفة العمومية منذ سنة 2016، وتمكين 101 أفراد من الأصول من أداء فريضة الحج، فضلا عن إقرار رئاسة الحكومة أو المؤسسات التي ينتمي إليها الضحايا أو السلط الجهوية، لمجموعة من البرامج الموجهة إلى عائلات الضحايا.
وقد فاز بالجائزة الأولى النحات الطاهر الضاوي، الذي قدم تصميما يتمثل في مجموعة من اللوحات البلورية الشفافة تحتوي على البصمات الحقيقية للسبابة اليسري للشهداء التي تستعمل في الانتخابات.
وتحصل على الجائزة الثانية في هذه المسابقة، التي فتحت أبواب المشاركة فيها خلال الصائفة الفارطة، مجمع النساء المعماريات، في حين تحصل الفنان التشكيلي صالح بن عمر على الجائزة الثالثة.
وأفاد ممثل عمادة المهندسين، الخبير الدولي في المعمار والتراث أمير التركي، الذي تولى تقديم الأعمال المشاركة، بأن اللجنة المكلفة بتقييم الأعمال المشاركة في المسابقة تضم بالخصوص ممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع الوطني والشؤون الثقافية ولجنة شهداء الثورة برئاسة الحكومة، مبينا أنها قد تلقت سبعة عروض فقط تتضمن مادة فنية ورمزية دسمة.
وأوضح أن اللجنة اعتمدت عددا من المقاييس للتقييم، من بينها موقع تركيز النصب التذكاري وتحديد زمن وضعه، ومقاييس الأصالة والجمالية والقابلية للإنجاز، فضلا عن المواد المعتمدة لإعداد هذا النصب التذكاري.
