شرعت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف قضية الشهيد الوكيل عبد العزيز المحواشي الكاتب الخاص لعلي السىرياطي مدير الأمن العسكري خلال سنة 1991 والذي توفى خلال تلك السنة تحت التعذيب بدهاليز وزارة الداخلية على خلفية ادائه لفرائضه الدينية وارتداء زوجته الحجاب واتهامه بمحاولة الانقلاب على نظام بن علي …..
وبالمناداة على المنسوب لهم الانتهاك وهم 12متهما لم يحضر أي منهم وهم كل من علي السىرياطي وزير العدل السابق عبد الله القلال ووزير العدل الاسبق الصادق شعبان وعزالدين جنيح مدير امن الدولة ومحمد علي القنزوعي مدير للمصالح المختصة بوزارة الداخلية وعبد الرحمان القاسمي وهو عون امن وزهير الرديسي اطار سابق بوزارة الداخلية وفيصل الشواشي شهر “كسا “وفرج الجويني شهر قتلة” وهما عوني امن بوزارة الداخلية اختصا في التعذيب كما لم يحضر ايضا محمد عياض الوردني وفتحي عبد الناظر وبن علي وكانت قد صدرت في حقه بطاقة جلب دولية …
عائلة الشهيد تتمسك…
وقد تمسكت ارملة الشهيد عبد العزيز المحواشي وابنيه وشقيقه وتمسكوا بتصريحاتهم السابقة والتى تطرقوا فيها الى عملية قتل الشهيد بعد تعذيبه بدهاليز وزارة الداخلية والتنكيل بهم بعد وفاته وجعلهم تحت المراقبة وحرمانهم من العمل …
محامو المتهمين يطلبون …
وقد حضر محامو بعض المتهمين وطلبوا مزيد التاخير لجلب منوبيهم من بينهم علي السىرياطي الذي ادلى محاميه بشهادة طبية تثبت تعرضه لوعكة صحية…
هيئة الدفاع تطلب …
وباعطاء الكلمة لمحامو عائلة الشهيد عبد العزيز المحواشي طلبوا التاخير لتقديم طلبات الدعوى المدنية الاستدعاء الشاهد سمير الحناشي المتواجد خارج أرض الوطن كما طلبوا بتطبيق مقتضيات الفصل 142مت المجلة الجزائية المتعلق باصدار بطاقات جلب في حق المتهمين وبوضع ممتلكاتهم تحت الائتمان العدلي …
المحكمة قررت حجز القضية أثر الجلسة للنظر في جملة الطلبات …
