سعى الهلال السوداني، لتكرار حرمان ضيفه الإفريقي التونسي من الوصول لدوري المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، خلال مباراة الإياب التي سوف تجمع الفريقين، اليوم الأحد إنطلاقا من الساعة السادسة مساءا ، بملعب الجوهرة الزرقاء، في مدينة أم درمان.
و سبق للهلال أن أطاح بالإفريقي من الدور السادس عشر لدوري الأبطال و حرمه الوصول للمجموعات في2011 ، حيث تعادل معه في ملعب رادس (1-1) ، قبل أن يعود و يفوز بأم درمان بهدف وحيد ناله مهاجمه الزيمبابوي إدوارد سادومبا.
و يخوض الهلال مباراة اليوم بحسابات تعويض خسارته الأولى بملعب رادس ، الأسبوع الماضي (1-3).
و خاض الهلال السوداني تدريبه الختامي مساء السبت، بملعبه لمدة ساعة، وسط معنويات عالية، بحضور رئيس النادي أشرف سيد أحمد الكاردينال، ومعظم أعضاء مجلس الإدارة.
و يتوقع أن يلعب الهلال بتشكيل يضم في هيكله الأساسي جمال سالم الأوغندي في المرمى، والمدافعين النيجيري إيرواتشوكو وعبد اللطيف بويا، وثلاثي المحور بوبكر ديارا المالي وأبو عاقلة والشغيل، وفي الهجوم البرازيلي جيوفاني والكونغولي أمبومبو.
النادي الإفريقي وصل الخرطوم فجر الخميس، و تدرب في المساء بملعب دار الرياضة في مدينة أم درمان ، و خاض تدريبه الثاني بملعب الخرطوم الوطني.
و اختتم الإفريقي إعداده مساء أمس السبت ب”الجوهرة الزرقاء” ، بحضور سفير تونس بالخرطوم، الهاشمي العجيلي.
و تلوح في الأفق معركة خاصة طابعها تونسي، خلال مباراة الهلال و الإفريقي ، و المتمثلة في مدرب الهلال إيراد الزعفوري، ومواطنه مدرب الإفريقي شهاب الليلي.
فالزعفوري يحمل على عاتقه مهمة إعادة الهلال لدوري المجموعات منذ آخر مرة وصل فيها في 2016، ويواجه امتحانا بعد أن تحول من مدرب أحمال إلى مدير فني لأول مرة في تاريخه، لقيادة فريق على مستوى قاري.
و التحق الزعفوري بتدريب الهلال في أفريل 2017 و عمل مع كل المدربين منذ تلك الفترة، حتى كلف بالمهمة لأول مرة في نوفمبر الماضي.
و تعتبر تجربة شهاب الليلي في التدريب أكبر من الزعفوري، فقد درب أندية تونسية معروفة، مثل حمام سوسة والناديالمنستيري والبنزرتي، و النجم و النادي الصفاقسي.
مباراة اليوم سيكون لها طابع تنافسي كبير خاصة إثر تعرض وفد النادي الإفريقي مساء أمس السبت إلى اعتداء بالحجارة من جانب جماهير الهلال السوداني، في العاصمة الخرطوم، لحظة وصولها إلى ملعب المباراة التي ستجمع الفريقين.