قال مصدر أمني لحقائق أون لاين إن الرضيع الذي تمت سرقته من مستشفى وسيلة بورقيبة بالعاصمة، تم اخفاؤه لدى عائلة ميسورة الحال وتقطن بمعتمدية السرس من ولاية الكاف.
وأفاد ذات المصدر بأنه قد تم العثور على الرضيع لدى امرأة وزوجها ( يبلغان من العمر 40 سنة) وتظاهرت للجميع بكونه ابنها، علما وأنها لا تنجب أطفالا.
وأكد المصدر ذاته أن هذه المرأة اختفت عن أنظار جيرانها لمدة طويلة وتظاهرت بكونها حامل قبل أن تعود مرفوقة بالطفل.
ورجح المصدر ذاته أنه هذه المرأة التي قام باخفاء الرضيع ليست الطرف الذي قام بسرقته من المستشفى، مرجحا أن أطراف كثيرة شاركت في سرقة الطفل.
وكان وزير الصحة عبد اللطيف المكي قد أكد مساء الأحد العثور على الرضيع الذي تمت سرقته من مستشفى وسيلة بورقيبة بالعاصمة، اثر “جهود كبيرة وتقنيات بحث وتقصي غير مسبوقة”.
وانتظم خلال الليلة الفارطة بمقر مركز طب الولدان والرضيع بتونس “وسيلة بورقيبة” استقبال مؤثر تسلمت خلاله أم الرضيع يوسف رضيعها الذي تم العثور عليه مساء الأمس بعد خمسة أيام من اختطافه، بمنطقة اللاس من معتمدية السرس من ولاية الكاف، وهو في صحّة جيدة.
وقد تم الكشف عن هوية الخاطفة والقبض عليها من قبل الوحدات الأمنية.
وكان وزيرا الصحة والداخلية في استقبال الرضيع صحبه عائلته عندما تمت اعادته الى أحضان والديه