تعطلت الدروس منذ صبيحة امس الجمعة بالمعهد الثانوي بمنوبة (حي البرتقال )، اثر دخول الاطار التربوي والاداري، في احتجاج تنديدا بالاعتداء على حارس المؤسسة وتلميذ، من قبل غرباء عن المؤسسة التربوية، باستعمال آلة حادة، وتكرر استباحة حرم المؤسسة في اكثر من مناسبة من قبل منحرفين، وفق تصريح كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي شكري حسني لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، اليوم السبت.
واوضح حسني ان الاساتذة، اوقفوا الدروس احتجاجا على الاعتداء على حارس المؤسسة من قبل غرباء، وذلك اثناء دفاعه عن تلميذ استنجد به، وطالبوا بمزيد تامين محيط المؤسسة وحماية التلاميذ من المنحرفين، مشيرا الى تحول خلاف بين حيين سكنيين بالمنطقة، الى محيط المؤسسة، وهو خلاف تورط فيه تلاميذ.
واضاف ان الادارة، تقدمت بشكاية في الغرض الى الجهات الامنية، كما انعقدت اليوم جلسة بالمؤسسة التربوية باشراف المندوبة الجهوية للتربية نعيمة سبلاوي وأعضاء النقابة والاساتذة للنظر في الوضعية، وعرض مطالبهم الأساسية ومنها تامين المؤسسة.
كما طالب المحتجون، بإعادة قاعة المراجعة التي تم استغلالها الموسم الدراسي الحالي للتدريس، والتي كانت تحمي التلاميذ من مخاطر البقاء خارج المؤسسة في اوقات الفراغ، مع الإسراع في بناء القاعتين المبرمجتين، وتدعيم المؤسسة بمزيد الاعوان، بالاضافة الى تكثيف الدوريات الامنية بمحيط المؤسسة، وغلق الأبواب الخارجية بماوى السيارات والذي يساهم بشكل كبير في استباحة المؤسسة من قبل المنحرفين، فضلا عن الأبواب الداخلية، والسماح للتلاميذ فقط بالدخول، واعتبر ان تحقيق هذه المطالب العاجلة هو شرط استئناف الدروس بداية الأسبوع المقبل.
وتدخلت وحدات الامن الوطني فور حدوث الحادثة، وتم الاستماع إلى التلاميذ، وجلب عدد من المشتبه بهم ومنهم تلاميذ للتحري حول مدى تورطهم.
زر الذهاب إلى الأعلى