عمد عدد كبير من شباب الكامور، عشيّة اليوم الخميس 16 جويلية 2020، إلى غلق وحدة الضخّ “الفانا” بحضور تقني في قطاع البترول وسط تواجد عسكري مكثّف وبحضور وكيل الجمهورية.
من جهتها، أكّدت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها، منذ قليل، أنّ “الجيش الوطني ومن منطلق مسؤوليّته في حماية أمننا القومي وتأمين ثروتنا الوطنيّة، لن يسمح بالقيام بأيّ أعمال تخريبيّة قد تستهدف المنشآت النفطيّة أو أيّ إعتداء قد يطال الأفراد وأنه على أتمّ الإستعداد للتصدّي لكلّ الإعتداءات وردعها بكلّ الوسائل القانونيّة والقضائيّة المتاحة”.
وعلى خلفية ما شهدته منطقة الكامور من ولاية تطاوين من احتقان وتجمّع لعدد هام من شباب الجهة حول محطّة الضخّ بالمكان، أكّدت وزارة الدفاع الوطني أنّ القوات المسلّحة تعاملت مع هذه المستجدّات بقدر عال من المسؤوليّة والحرفيّة وضبط النفس للحيلولة دون إزهاق الأرواح والسقوط في منزلقات خطيرة.