طارئ جديد ومهم، حدث فجر اليوم الاثنين، مع دخول الحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا شهرها الثالث، والتي كان من المفترض أن تنتهي بعد أيام قليلة بإسقاط حكومتها الموالية للغرب.
ملخص الطارئ، أن الحرب امتدت هذه المرة إلى داخل روسيا نفسها، بقصف صاروخي أوكراني لمنشأتين روسيتين لتخزين النفط، إحداهما معروفة باسم Transneft-Druzhba في مدينة تبعد 150 كيلومترا عن الحدود الأوكرانية، و370 عن موسكو، هي Bryansk الموصوفة بأنها مركز لوجستي للقوات الروسية المحاصرة منطقة Donbas بالشرق الأوكراني، حيث اشتعلت النيران في مستودعها الساعة 2 فجر اليوم بالتوقيت المحلي، بحسب ما يظهر في الفيديو المعروض أدناه.
بعدها بربع ساعة تقريبا، تم قصف خط أنابيب Druzhba القريب، والمعتبر أحد الطرق الرئيسية لضخ النفط إلى أوروبا، وهو قصف مزدوج للمنشأتين، اعترفت به وزارة الطوارئ الروسية بعد ساعتين، وفقا لما ألمت به “العربية.نت” من وسائل إعلام بريطانية، نقلا عن مصادر أوكرانية، ذكرت أن القصف جاء في وقت لم تحقق فيه روسيا انفراجة كبيرة في حصارها المستمر لمنطقة “دونباس” والذي فرض “تكلفة كبيرة” على القوات الروسية، بسبب قلة ما تتلقاه من دعم لوجستي وقتالي.