واجه المنتخب الوطني التونسي اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 نظيره الزامبي ضمن الجولة السادسة و الأخيرة من تصفيات كأس العالم قطر 2022، في مباراة سيكون الرهان فيها اقتلاع بطاقة التأهل إلى الدور الفاصل من التصفيات.
وسبق للمنتخبين ان التقيا في 14 مناسبة سابقة، كان نصيب الاسد في الانتصارات خلالها لنسور قرطاج في ثماني مناسبات مقابل ثلاث هزائم و ثلاث تعادلات.
وتعود أول مواجهة بين المنتخبين إلى جوان 1989 ضمن ذهاب الدور الثاني من تصفيات مونديال 90 حيث فازت زامبيا بهدف لصفر في المباراة التي أقيمت في لوساكا.
وفي مباراة العودة، والتي أقيمت في أوت 1989، انتصر المنتخب التونسي في ملعب المنزه بنتيجة هدف لصفر جاء عن طريق محمد علي المحجوبي.
وتواصلت بعد ذلك اللقاء سيطرة المنتخب الوطني التونسي على منافسه، حيث لم ينهزم ضد زامبيا طيلة ستة مباريات متتالية في المباريات التي جمعت المنتخبين بين 1995 حتى 2008 محققا في تلك الفترة أربع انتصارات و تعادلين.
و بعد الهزيمة وديا في 2008 بهدفين لهدف، نجح المنتخب التونسي في تحقيق تعادل و ثلاث انتصارات ضد زامبيا، كان آخرها في المباراة التي جمعت المنتخبين في سبتمبر الفارط ضمن تصفيات كأس العالم قطر 2022 بهدفين لصفر سجّلهما وهبي الخزري و أنيس بن سليمان.
وتبقى المواجهة التي جمعت تونس بزامبيا في نصف نهائي كأس إفريقيا الأبرز في تاريخ المنتخبين حيث حقق نسور قرطاج في تلك المباراة انتصاراً باهراً بأربعة أهداف لهدفين.
وسجّل أهداف المنتخب التونسي في تلك المباراة كل من قيس الغضبان، زبير بيّة، و المدرب المساعد الحالي لنسور قرطاج عادل السليمي، الذي سجّل ثنائية في تلك المباراة.
وأعاد نسور قرطاج الكرّة في كأس افريقيا 2006 عندما سحقو منتخب زامبيا برباعية تداول على تسجيلها رياض البوعزيزي و دوس سانتوس الذي تألق يومها بتسجيله ثلاثية في مرمى الحارس جورج كولالا.
وتُعّد مواجهة اليوم حاسمة في مسار التأهل إلى الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم، حيث يتعيّن على المنتخب الوطني التونسي الانتصار حتى يضمن تواجده في الدور القادم.
