في بلاغ له اليوم 18 مارس 2021 أعلن حزب قلب تونس أنه انطلق في طلب لقاءات مع كلّ من رئيس الجمهوريّة ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة، بعد التسريبات الأخيرة الصادرة عن النائب محمد عمار، رئيس الكتلة الديمقراطية، في علاقة بمسار ملف رئيس الحزب نبيل القروي المودع في السجن بتهمة غسيل الأموال.
ويتهّم قلب تونس، رئاسة الجمهورية ونواب التيار الديمقراطي بممارسة الضغط على القضاء لابقاء نبيل القروي في السجن. وانطلقت قناة نسمة التي يملكها القروي في حملة اعلامية لترويج “تسريبات الغرف المظلمة” كما تدعوها، مستقبلة النواب المتطرفين مثل راشد الخياري لتأكيد فرضية استعمال الرئاسة للملفات القضائية للابتزاز.
لنشر الى أن الأمر يعود لسلسة من التسريبات التي سجلها راشد الخياري النائب المستقيل من ائتلاف الكرامة، سرا أثناء جلسة خاصة في منزل زميله محمد عمار.
عياض اللومي وأسامة الخليفي النواب عن قلب تونس، اتهموا الرئاسة صراحة بمحاولة ابقاء القروي في السجن، فيما ذهب اللومي الى دعوة رئيس الجمهورية للاستقالة.
كما يتعزم الحزب وفق بيانه لقاء ممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة والمجلس الأعلى للقضاء ومجلس القضاء العدلي ونقابة القضاة التونسيين وجمعية القضاة التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين والجمعية التونسية للمحامين الشبان والرابطة التونسية لحقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وفروع المنظمات الدوليّة لحقوق الانسان بتونس وعديد الشخصيات الوطنيّة.
ويؤكد حزب قلب تونس أن التسريبات تثبت أن سجن القروي لم يعد قضائيا وإنّما سياسيا بامتياز.
