نفت رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2019، صحة التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب من الرئيس التونسي قيس سعيد استعمال المجالين الجوي والبحري لتونس للتدخل في ليبيا.
وقالت الرئاسة، في بيان توضيحي نشرته مساء اليوم في صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إنه “يهم رئاسة الجمهورية أن توضح أن ما يتم تداوله في عدد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الرئيس التونسي قيس سعيد استعمال المجال الجوي والبحري لتونس لا أساس له من الصحة”.
وأضافت أنه “لا الرئيس التركي طلب ذلك، ولا الرئيس التونسي تعرض أصلا لهذا الموضوع، لأنه غير مطروح ولا قابل للنقاش ولم يطرح إطلاقا”.
واعتبرت أن “ما يتم ترويجه اليوم وفي الأيام الماضية من مصادر مختلفة الهدف منه ضرب مصداقية الموقف الرسمي التونسي والإساءة إلى العلاقات التي تجمع تونس بعدد من البلدان الشقيقة والصديقة”.
وشددت في المقابل، على أن تونس “بقدر حرصها على سيادتها الوطنية والنأي بنفسها عن المحاور، حريصة في الوقت ذاته على التمسك بالشرعية الدولية وتجنيب كل شعوب المنطقة الفرقة والانقسام”.
وتناقلت اليوم وسائل إعلام محلية تونسية، وأخرى عربية وأجنبية تصريحات منسوبة لرشيدة النيفر، المستشارة المُكلفة بالاتصال والإعلام في مؤسسة الرئاسة التونسية، أشارت فيها إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “طلب من الرئيس قيس سعيد أن تكون تونس متعاونة معه فيما يخص نقل عتاد والسماح للقوات التركية بالعبور عبر تونس”.
وأضافت أن أردوغان “طلب استخدام الأراضي التونسي والمجالين الجوي والبحري لأجل التدخل العسكري في البلد المجاور، وأن الرئيس قيس سعيد رفض طلب أردوغان “.
