اعتبرت شبكة عين الإماراتية في مقال لها عن تحالف “الشاهد والإخوان” أن تونس لم تعرف شتاءا ساخنا كالذي تعيشه اليوم حيث تشهد عديد القطاعات شللا تاما و تشتكي قلة ذات اليد في عصر حكومة الشاهد والاخوان التي تمثل تراكما لحكومات ما بعد 2011 تاريخ وصول حزب النهضة الاخواني للسلطة.
وقالت الشبكة أنّ الأزمة بدأت مع التوجهات الليبرالية غير العقلانية لحكومة الشاهد والاخوان، متنبئة بإنفجار الأوضاع في ضواحي المدن الكبری، حيث عرفت تونس تاريخيا أحداثا دامية علی خلفية الاحتجاجات الاجتماعية.
وتساءل المقال “هل تكون بداية سقوط الحكومة؟ “، معتبرا انه بالاضافة الی تنامي منسوب الاحتجاجات الاجتماعية والتحركات الشعبية ضدها فإن حكومة الشاهد و الاخوان تواجه ايضا عزلة سياسية حيث عبّر رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي عن عدم رضاه من اداء الحكومة محملا اياها المسؤولية السياسية عن المؤشرات الاقتصادية المتردية.
وأضاف المقال ان هذه الحكومة لا تمتلك ادوات الصمود فهي تعيش فتراتها الاخيرة، ويتوقع المراقبون سقوطها قبل نهاية شهر مارس من هذه السنة حيث ان الامر مسألة وقت لا اكثر.