وذكر التلفزيون الإيراني أن الهجوم نفذ انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة أمركية قرب مطار بغداد الجمعة الماضية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية سقوط تسعة صواريخ على قاعدة عين الأسد، فيما أكد مسؤول أميركي وقوع هجمات صاروخية “على مواقع متعددة” داخل العراق من بينها قاعدة عين الأسد الجوية.
وقال البيت الأبيض إنه على علم بالتقارير عن هجوم على منشآت عراقية وإن الرئيس دونالد ترامب على علم ويتابع عن كثب ما يجري. وأنه يعقد مشاورات مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات بعد القصف.
أما الحرس الثوري الإيراني فقد حذر من وصفهم بــ “حلفاءنا الذين يستقبلون قواعد أمريكية” باستهداف تلك القواعد إذا انطلق منها هجوم ضد مواقع إيرانية.
يشار إلى أن هذا الهجوم الصاروخي، يأتي بعد نحو 24 ساعة فقط من ورود أنباء عن انسحاب للقوات الأمركية من العراق ثم نفيه من قبل البنتاغون.
كما تم سحب عدد من أعضاء التحالف الدولي جنودهم من العراق، تخوفاً من وقوع هجمات من قبل إيران أو حلفائها في المنطقة.