دعت حركة تحيا تونس في بيان إلى تشكيل “حكومة مصلحة وطنية” ترتكز على برنامج إصلاح وطني، تعمل على مواصلة تفعيل الإصلاحات الكبرى و تواصل الحرب على الإرهاب و الفساد، وتستجيب لتطلّعات الشّعب وبمشاركة طيف سياسي وطني واسع وتُحظى بدعم المنظّمات الوطنية وذلك من أجل توفير أسباب النجاح والقدرة على مجابهة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، وفق نصّ البيان.
ودعت الحركة جميع الأحزاب والقوى الوطنية إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية بالتخلي عن المنطق الحزبي الضيق والمحاصصة، حِمايةً لمسار الانتقال الديمقراطي والاستقرار السياسي في البلاد، محذّرة من أنّ “تعطّل مسار تشكيل الحكومة ستكون له انعكاسات سلبيّة على سير دواليب الدولة و رعاية مصالح المواطنين و ستُؤثّر على التزامات تونس مع شُركائها الدّوليّين ومصالحها.”
وُذكّر البيان بأنّ ”الموقف الصادر بالمجلس الوطني بتاريخ 10 أكتوبر 2019، القاضي بأنّ الحركة غير معنيّة بالمشاركة في الحكومة جاء احترامًا لنتائج الإنتخابات التشريعية وانسجامًا مع مُقتضيات الدستور.”