أكدت حركة تحيا تونس،الجمعة 8 ماي 2020، مساندتها للحكومة وتمسكها بالإستقرار السياسي وأهابت في بيان اصدرته في ختام اجتماع هيئتها السياسية بكل القوى الوطنية مزيد توحيد الصفوف في مجابهة تداعيات أزمة فيروس الكورونا بعيدا عن التجاذبات وعبرت الحركة المشاركة في الائتلاف الحكومي، عن رفضها “لكل الدعوات الرامية إلى نشر الفوضى وبث البلبلة قصد المس من استقرار مؤسسات الدولة ومن مسار الإنتقال الديمقراطي”.
وحثت حركة تحيا تونس الحكومة على المضي قدما في اتجاه مواصلة تدعيم الاجراءات الاقتصادية والاجتماعية بقرارات اكثر جرأة لمجابهة التداعيات الخطيرة لوباء كورونا بما يوفّر “أرضية صلبة لاعادة الحركة الاقتصادية للبلاد في مختلف القطاعات وبما يقلص من التداعيات الاجتماعية وخاصة بالنسبة للفئات الوسطى والعاملة والهشة”.
من جهة اخرى شددت الحركة والممثلة في البرلمان بـ14 نائبا، على مبدأ احترام حق الإحتجاج السلمي ورفضها الحكم على النوايا وتجريم حرية الرأي والتعبير تحت أي غطاء كان.
وكانت الحركة قد عقدت اجتماعا لهيئتها السياسية عبر تقنية التواصل عن بعد باشراف يوسف الشاهد تم خلاله تدارس الأوضاع على الساحة الوطنية والنقاش حول اعادة الهيكلة الداخلية للحركة.