رياضةعالمية

تحمل جنسية الزيمباوي: انتخاب كيرستي كوفنتري رئيسة للجنة الأولمبية الدولية

انتخبت كيرستي كوفنتري الخميس رئيسة للجنة الأولمبية الدولية بعد أن فازت في عملية التصويت التي أجريت في منتجع ساحلي فاخر في بيلوبونيز بجنوب غرب اليونان.

وأصبحت كوفنتري أول سيدة تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وأول من يتولى المنصب من إفريقيا في تاريخ اللجنة الممتد إلى 130 عامًا.

وحققت نجمة السباحة الزيمبابوية، التي تشكل بالفعل شخصية بارزة في الدوائر الأولمبية، الفوز في التصويت لتحل مكان توماس باخ، وتشغل المنصب الأعلى في الرياضة العالمية، وهو ما يشكل بداية عصر جديد للألعاب الأولمبية.

واحتاجت الزيمبابوية كوفنتري إلى جولة تصويت واحدة فقط للفوز في الانتخابات، إذ فازت بأغلبية فورية في الاقتراع السري لتولي قيادة أغنى منظمة متعددة الرياضات في العالم، بحصولها على 49 صوتًا من إجمالي 97 صوتًا.

وتفوقت كوفنتري في التصويت على خوان أنطونيو سامارانش الابن الذي احتل المركز الثاني بحصوله على 28 صوتًا.

أما البريطاني سيباستيان كو، الذي كان من أبرز المرشحين قبل أيام من التصويت، فقد جاء في المركز الثالث بثمانية أصوات.

وذهبت باقي الأصوات إلى الفرنسي دافيد لابارتيان والأمير فيصل بن الحسين من الأردن ويوهان إلياش المولود في السويد والياباني موريناري واتانابي.

وانضمت كوفنتري الفائزة بسبع ميداليات أولمبية إلى لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية في عام 2012، ويشكل انتخابها لهذا المنصب البارز مؤشرًا لعصر جديد للجنة الأولمبية الدولية، في ظل توقعات بأنها ستجلب منظورًا جديدًا للقضايا الملحة مثل حقوق الرياضيين والخلافات حول النوع وكذلك الاستدامة في الألعاب الأولمبية.

وباعتبارها شخصية بارزة في مجال تطوير الرياضة في إفريقيا، تعهدت كوفنتري بتوسيع نطاق المشاركة الأولمبية، وضمان استمرار ارتباط الألعاب الأولمبية بالأجيال الأصغر سنًا.

كذلك ترث كوفنتري المهمة المعقدة المتمثلة في إدارة العلاقات مع الاتحادات الرياضية العالمية والرعاة مع الحفاظ على الاستقرار المالي للجنة الأولمبية الدولية، والذي اعتمد بشكل كبير على صفقات البث والرعاية التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات.

ومع توليها مهام المنصب، ستخضع للمتابعة عن كثب من جانب المجتمع الرياضي العالمي لمعرفة كيف ستساهم في تشكيل مستقبل أكبر منظمة رياضية متعددة الرياضات في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى