حذّرت منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” أمس الجمعة 26 مارس 2021 من أن نسبة الأطفال الذين لم يستوفوا الحد الأدنى من مهارات القراءة ارتفعت 20 بالمئة سنة 2020 بسبب الغلق الذي فرضته جائحة كوفيد-19.
وجاء في تقرير للمنظمة أن “أكثر من 100 مليون طفل لن يستوفوا الحد الأدنى من مهارات القراءة بسبب قرار غلق المدارس والمحاضن جرّاء الجائحة.
وأوضح التقرير أن “عدد الأطفال الذين يفتقرون إلى مهارات القراءة الأساسية كان في تدهور قبل الجائحة، وكان من المتوقع أن ينخفض هذا العدد من 483 مليون طالب إلى 460 مليون طالب في عام 2020.
لكن بدلاً من ذلك، أدّت الجائحة إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين يعيشون ظروفاً صعبة ليصل إلى 584 مليون طفل في عام 2020، الأمر الذي سجل زيادة بما يقارب 20 بالمئة، وبدّد التقدّم الذي أحرزته الجهود المبذولة في قطاع التعليم على مدى العقدين الماضيين”، وحذّرت اليونسكو مما وصفته بأنه “كارثة الأجيال”.
ويقيس هذا المؤشر الرئيسي سنويا مكتسبات القراءة لدى تلامذة الصفين الثاني والثالث ابتدائي، وهي تعد معارف أساسية إن لم تكن مكتسبة تماما يمكن أن تفرمل على المدى الطويل دراسة التلامذة.
وتخشى اليونسكو اضطرابات “قد تستغرق عقدا من الزمن” بسبب الأزمة الصحية وتداعياتها، وهي تدعو إلى بذل “جهود استثنائية لتوفير دروس تعويضية واستراتيجيات استدراكية”.
*سكاي نيوز*