نشر النائب بالبرلمان والقيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، منجي الرحوي، اليوم، الأربعاء 14 أفريل 2021، على حسابه الخاص عبر موقع ”الفايسبوك” خبر مفاده تلقّيه مجددا تحذيرات من وزارة الدّاخليّة بوجود ”تهديدات جدّية تهم سلامته الجسديّة”
وكتب الرحوي على حسابه: ”تم إعلامي من طرف الجهات الأمنية مرة أخرى بوجود تهديدات جدية على سلامتي الجسدية.. وذلك بعد تحصلهم على ما يفيد وجود عملية ترصّد دقيقة لتحركاتي في جندوبة من قبل مجموعات إرهابية”
ثمّ تابع: ”نظرا لتوصيات قوات الأمن لتشديد الحراسة الشخصية والحد من تنقلاتي حاليا، أعتذر لكل الأصدقاء والرفاق على عدم مواصلة الالتزامات المبرمجة سابقا وخاصة في ولاية جندوبة .. شكرا لكم جميعا للتفهم والمساندة”.
يذكر أن الرحوي كان دعا أواخر شهر مارس المنقضي النيابة العمومية للتحرك ضد ”التهديدات وحملة التكفير ونزعات التشهير”، التي قال إنها طالته في الآونة الأخيرة، بعد مطالبته في برنامج تلفزي، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ”بالتحقيق في نمو ثروة قياديين من حركة النهضة ومن بينهم نواب”.
واعتبر أن حملات التكفير والتشهير التي تستهدفه لا تصدر إلا من ”الصفحات والحسابات الفايسبوكية التكفيرية المدعومة من حركة النهضة”، التي قال إنها ”في حالة استنفار وتعمل بكل قواها هذه الفترة بعد الحديث عن نمو ثروة قياديها، وذلك عبر حملات التخوين والتكفير والتشهير”، مضيفا أنه تم توفير حماية أمنية له في منزله وأثناء تنقلاته منذ حوالي ثلاثة أشهر، وذلك إثر إعلام رسمي من وزارة الداخلية بوجود تهديدات جدية لشخصه.
وكان حزب الوطد الموحد طالب النيابة العمومية بالتحرك الفوري ضد هذه ”التهديدات الارهابية الجدية، محملا وزارة الداخلية مسؤولية سلامة الرحوي”.
وجاء في نص البيان، أن الرحوي يتعرّض إلى ”حملة تكفيرية يشنها أحد النواب التكفيريين عبر صفحته على الفيسبوك بالإضافة لحسابات وصفحات مشبوهة أخرى تابعة لجهات إرهابية”.
وات