أفادت حركة النهضة في بلاغ توضيحي لها مساءالجمعة 27 ماي 2022 على خلفية خبر تحجير السفر على رئيسها راشد الغنوشي ورئيس مجلس نواب الشعب المنحل، بأنها تعلم الرأي العام بما يلي:
1- لم يتلق الأستاذ راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب المنحل ورئيس حركة النهضة أي إعلام بصدور مثل هذا القرار في حقه، مشيرة إلى أنه لا ينوي السفر للخارج، رغم ما تلقاه من دعوات كثيرة للمشاركة في أكثر من تظاهرة دولية منها منتدى دافوس، بصفته رئيسا للبرلمان، وسيتولى مكتبنا القانوني التفاعل مع حقائق الأمور.
2- تعتبر أن ما يحصل هو عملية ممنهجة لإلهاء الرأي العام وصرفه عن الاهتمام بالمشاغل الحقيقية وواقع الأزمة السياسية والاقتصادية التي تسبب فيها الانقلاب على الدستور وتداعياته على الوضع الاقتصادي المنهار وواقع الاحتقان الاجتماعي والتغطية على عجز سلطة الانقلاب عن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والمواطنات وإثقال كاهلهم بالزيادات في الأسعار والضرائب المجحفة.
3- تؤكد أن الأستاذ راشد الغنوشي يبقى على ذمة القضاء العادل والمستقل في كل وقت وحين لإيمانه بأن “ملف الجهاز السري” المزعوم مُركب ومُلفقّ من طرف هيئة الخراب وتزييف الحقائق وفق توصيفها، كما تحذر من الضغوط المتواصلة على الجهاز القضائي من طرف قيس سعيد منتهكة بلا هوادة السلطة القضائية.
رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي