انضمت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس إلى نقابات أمنية اخرى غاضبة ، واصدرت بيانا تحت شعار “الكرامة قبل الخبز”، أعلنت فيه دخولها في سلسلة من التحركات الاحتجاجية بداية من اليوم الاثنين 1 فيفري 2021 من التاسعة صباحا وإلى غاية منتصف النهار لمدة 3 أيام متتالية وذلك بتنظيم تجمعات أمنية أمام الأقاليم والمناطق والأفواج والإدارات الجهوية والسجن المدني بصفاقس وفق البيان.
كما أعلنت النقابة تعليق العمل الإدراي والاكتفاء بالعمل الأمني وعدم تشريك التعزيزات الأمنية خارج ولاية صفاقس إلاّ في الحالات الخاصة.
كما طالبت النقابة بالتتبع العدلي ضدّ كلّ من ثبت تورطه في أعمال النهب والتخريب والإساءة لرجال الأمن، وفق نصّ البيان.
ومن جهتها عبرت النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بتطاوين في بيان أصدرته امس الأحد، عن غضبها مما طال أعوان الأمن خلال احتجاجات أول أمس بالعاصمة، ”من رمي بكافة أنواع المقذوفات والقيام بحركات لا أخلاقية إتجاههم ونعتهم بأبشع النعوت مقابل صمت سلطة الإشراف بوزارة الداخلية واكتفائها باعطاء أوامر بضبط النفس وعدم التدخل مما تسبب في ارتفاع درجة الاحتقان لدى كافة منتسبي المؤسسة الأمنية بمختلف الأسلاك” وفق نص البيان.
وحمّلت النقابة المسؤولية لكل من أعطى الأوامر بضبط النفس وعدم صد من قام بإهانة زملائهم وتدنيس الزي النظامي الذي يحمل شعار الجمهورية و الراية الوطنية، وفق البيان نفسه.
كما قررت النقابة “عدم المشاركة في التعزيزات الأمنية خارج الولاية وإيقاف العمل الاداري و الإكتفاء بالعمل الأمني الميداني وعدم رفع المخالفات والمحاضر الجبائية المرورية مع ارتداء الشارة الحمراء و تنفيذ سلسلة من الوقفات الاحتجاجية ابتداء من يوم غد الإثنين”.
