أعلنت البعثة الأممية بشأن ليبيا أن السعودية “تدعم بالكامل” اللجنة التي اقترحتها بين مجلسي “الأعلى للدولة” و”النواب” الليبيين الهادفة إلى إعادة بناء التوافق على أساس دستوري وقانوني.
وأعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، أنها التقت في تونس بالسفير السعودي لدى ليبيا عبد العزيز بن علي الصقر، وأن الأخير “أعرب عن دعمه الكامل للجنة المشتركة التي اقترحتها الأمم المتحدة بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب بهدف إعادة بناء التوافق على أساس دستوري وقانوني راسخ يمكن من إجراء الانتخابات”.
وكانت البعثة أصدرت بيانا قالت فيه إن “الأمم المتحدة لم تتلق حتى اليوم قائمة بممثلي مجلس النواب في اللجنة المشتركة فيما تستمر في التواصل الفعال مع مكتب رئيس المجلس”.
وأشارت البعثة إلى أن المستشارة وليامز، أعلنت في 3 مارس الجاري، عن مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للاتفاق على قاعدة دستورية محكمة للانتخابات الوطنية، وأضافت أنه “وفي ذات اليوم، وجهت المستشارة الخاصة دعوات رسمية إلى رئاسة كل من المجلسين لاختيار ممثلين للمشاركة في اللجنة المشتركة”، وأن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، رحب بمبادرة الأمم المتحدة وتعهد بتعاون المجلس في هذا الصدد، غير أنه وحتى اليوم، لم تتلق الأمم المتحدة قائمة بممثلي مجلس النواب في اللجنة المشتركة فيما تستمر في التواصل الفعال مع مكتب رئيس المجلس.
وقال البيان إن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، أرسل في 15 مارس الجاري، خطابا رسميا تضمن أسماء المشاركين في اللجنة.
وأكدت البعثة أنها ستمضي بعقد جلسة تشاورية يوم غد مع “الأعلى للدولة” في تونس، وتوقعت أن يقدم مجلس النواب، ممثليه للتشاور خلال الأيام المقبلة.
“روسيا اليوم”