اكد الدكتورة جليلة بن خليل الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية اليوم الاربعاء 18 اوت 2021 ان اللجنة شددت في التوصيات التي رفعتها عقب اجتماعها يوم امس على ضروة تشديد المراقبة في المعابر الحدودية نظرا لتفشي سلالات جديدة من فيروس كورونا وعلى المحافظة على نفس الاجراءات الوقائية المتخذة حاليا من حظر الجولان ومنع التجمعات وغيرها.
واعتبرت بن خليل في حوار على “الاذاعة الوطنية” ان الفترة ملائمة لتكثيف التلاقيح باعتبار ان تفشي العدوى تقلص في هذه الفترة مؤكدة على وجوب تكثيف حملات التلقيح في هذه الفترة بالذات بالتوازي مع الحفاظ على نفس الاجراءات الوقائية وتشديد المراقبة بالمعابر.
وابرزت بن خليل ان الوضعية الوبائية في تونس بصدد التحسن وان هناك منحى تنازليا لعدد الاصابات والوفيات وعدد الاشخاص الذين يتوجهون للمستشفيات.
وشددت على ضرورة مواصلة توخي الحذر لافتة الى ان مؤشر عدد الاصابات يبلغ حاليا 246 اصابة على كل 100 الف ساكن منبهة الى ان الرقم كبير ويُصنّف ضمن اللون البرتقالي في التصنيفات الوبائية مبرزة ان عدد الاصابات يعتبر كبيرا كلما كان فوق 100 اصابة عن كل 100 الف ساكن.
واعتبرت مع ذلك ان الرقم تحسن مقارنة بما كانت عليه الاوضاع في السابق مذكرة بان تونس بلغت معدل 700 اصابة على كل 100 الف ساكن.
واضافت بن خليل ان نسبة التحاليل الايجابية نزلت بدورها الى اقل من 20 بالمائة في المدة الاخيرة مذكرة بانه سبق تسجيل نسبة تفوق 60 بالمائة في بعض المناطق
وبالنسبة للاشخاص المقيمين بالمستشفيات اكدت بن خليل ان الرقم نزل من حوالي 5000 مريض في بداية شهر اوت الجاري الى حوالي 3000 حاليا.