أدّى رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة، الأربعاء 3 ماي 2023، زيارة إلى مركز التكوين الفلاحي للفتاة الريفية بشبدة، من ولاية بن عروس، وذلك رفقة عدد من أعضاء المجلس.
وألقى رئيس المجلس كلمة خلال جلسة عمل بحضور أعضاء المجلس ورئيسة الاتّحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي، ورئيسة المركز رقية قدور، وعزّ الدين شلبي والي بن عروس، وعدد من الإطارات الجهوية، وفق بلاغ إعلامي لمجلس نواب الشعب.
وأثنى في بداية كلمته على الدور الذي يقوم به الاتّحاد الوطني للمرأة التونسية للنهوض بوضعية المرأة ودعم مكانتها، فضلا عن مساندة النساء الحرفيات والكادحات.
كما ثمّن مساعي إطارات مركز التكوين الفلاحي بشبدّة للمحافظة على هذا المكسب وتعزيز الإحاطة بالنساء الحرفيات.
ونوّه بالمكانة التي بلغتها المرأة التونسية اليوم، مشيرا إلى دورها ومشاركاتها الوطنية في مختلف المحطّات التاريخية بإعتبار تواجدها في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن ومكانتها البارزة في مختلف المجالات وحظوظها الكبرى التي تخوّل لها التقدّم والنهوض بالمجتمع وتحمل مسؤولياتها علو الوجه الأمثل.
وشدّد رئيس المجلس بالمناسبة على أنّ المفاتيح الأساسية للنهوض بمكانة المرأة في المجتمع تكمن في دعم حرياتها المكتسبة وتجسيدها عبر ضمان حقوقها في التمكين الاقتصادي ولاسيما للنساء الكادحات والناشطات في المجال الفلاحي والحرفي في الوسط الريفي.
وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب على أهمية توحيد الجهود لبناء رؤية مستقبلية واضحة للنهوض بالبلاد، وتحقيق الطمأنينة واسترجاع ثقة التونسيين في مؤسّسات الدولة على أساس تطبيق القانون من أجل المضي قدما في بناء المجتمع والوطن.
واعتبر رئيس مجلس نواب الشعب أنّ منسوب الثقة اليوم في الخطاب السياسي قد ارتفع بالرغم من حملات التشويه والتشكيك، وفق قوله.
ودعا بالمناسبة إلى ضرورة “الحفاظ على كفاءاتنا الوطنية بالتصدي لظاهرة هجرة الأدمغة”، وعدم “التفريط في شبابنا لفائدة البلدان الأخرى عبر قوراب الموت”.
وجدّد رئيس مجلس نواب الشعب حرص المؤسسة التشريعية على الإسهام في تحسين الوضع في الجهات عبر الاصغاء المتواصل الى المواطن وسنّ التشريعات الملائمة.
وقام رئيس مجلس نواب الشعب والوفد المرافق له بزيارة مركز التكوين الفلاحي بشبدة واطّلع على مختلف وحدات التكوين على تنوّع اختصاصاتها.
كما تولّى تدشين وحدة تكوين لتحويل المنتوجات الفلاحية، وتعرّف على ابرز منتوجات الحرفيات بالوسط الريفي واستمع الى مشاغلهنّ.