كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن رفع جاهزية القوات النووية الروسية بأكثر من 90%، وتعهّد بمواصلة دعم القدرات القتاليّة للقوات الروسية النووية، قائلاً: “هذا ضمانة لسيادتنا ووحدة أراضي البلاد”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
كما تعهّد بوتين بأن تحقّق روسيا جميع أهداف حملتها العسكرية في أوكرانيا، بينما أشاد بالجنود الروس وقادتهم باعتبارهم “أبطالاً”، وذلك في كلمة ألقاها في موسكو الأربعاء 21 ديسمبر 2022، على هامش اجتماع مع قادة الدفاع.
حيث قال فلاديمير بوتين، خلال اجتماع نهاية العام مع قادة الدفاع الروس، إنّ حلف شمال الأطلسي يستخدم قدراته بالكامل ضدّ روسيا، ودعا القادة العسكريين الحاضرين إلى استخدام خبراتهم المكتسبة من القتال في سوريا و”الحملة العسكرية الخاصة” المستمرة منذ 10 أشهر في أوكرانيا.
بينما وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، بمنح قواته المسلحة كلّ ما يطلبونه لدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا. وقال بوتين في كلمة أمام قادة الدفاع في موسكو إنه لا حدود مالية لما ستقدمه الحكومة إلى الجيش.
أضاف بوتين أنّ على روسيا الانتباه لأهمية الطائرات المسيرة في الصراع المستمر منذ 10 أشهر، قائلاً إنّ قذائف سارمات الروسية الأسرع من الصوت، التي يطلق عليها “الشيطان 2″، ستكون جاهزة للانتشار في المستقبل القريب.
تصريحات فلاديمير بوتين تأتي بينما توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ حيث من المفترض أن يتم الإعلان عن حزمة أسلحة جديدة لكييف، تشمل لأول مرة صواريخ باتريوت.
من جهتها، أرسلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الثلاثاء، رسالة إلى أعضاء المجلس، تحضّهم فيها على المشاركة “حضورياً” في جلسة ستُعقد مساء الأربعاء، من دون أن تكشف عن طبيعة هذه الجلسة.
كتبت بيلوسي في رسالتها إلى النواب: “من فضلكم احضروا مساء الأربعاء لجلسة سيتمّ فيها التركيز بشكل خاص على الديمقراطية”.
يأتي ذلك في وقت يستعدّ فيه الكونغرس لإقرار مشروع قانون الميزانية العامة للدولة الفيدرالية، والذي يتضمّن مساعدات جديدة لأوكرانيا، تبلغ قيمتها 44.9 مليار دولار.
يذكر أنّ صواريخ باتريوت، التي تعتزم واشنطن تزويد كييف بها، أثبتت قدراتها على نطاق واسع في السنوات الأخيرة في العراق والخليج، وهي قادرة على الحدّ بقوّة من فاعلية الضربات الروسية على أوكرانيا.