حملت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين اليوم الاثنين مسؤولية عدم تطبيق قرارات الهيئة، بجبر الضرر للضحايا، لحركة النهضة وحركة نداء تونس وحكومة يوسف الشاهد، مبينة ان حكومة الفخفاخ انطلقت في الإجراءات إلا ان حركة النهضة أسقطتها، وفق تعبيرها.
وأقرت بن سدرين في تصريح إذاعي ان 30 ألف متضرر من ضحايا الاستبداد يجب على الدولة جبر ضررهم.
وعلى ذلك، اوضحت أن جبر الضرر ليس ماديا فقط وإنما معنوي وصحي أيضا، لافتة النظر إلى أن 15 ألف متضرر فقط مشمولين بجبر الضرر المادي.
وبخصوص حادثة سامي السيفي في مقر حركة النهضة، قالت بن سدرين انها لا تريد حصر جبر الضرر في هذه الحادثة في حين أن 30 ألف متضرر تعرضوا لمظلمة أجيال من سنة 55 إلى احداث الرش، حسب قولها.
وأشارت بن سدرين إلى ان ضحايا الاستبداد يتعرضون لحملة شيطنة، مبينة ان الضحايا ليسوا فقط من حركة النهضة بل بينهم مقاومين ويساريين ومن الحوض المنجمي وقوميين.