تم صباح اليوم إعطاء شارة انطلاق عملية التعداد العام للسكان والسكنى، الذي يعتبر رقم 13 في تاريخ البلاد.
وأكد المدير العام للمعهد الوطني للإحصاء، بوزيد النصيري أن هذا التعداد لسنة 2024 سيكون رقميا من خلال استعمال وتوظيف تكنولوجيات المعلومات والإتصال و الاعتماد على اللوحات الرقمية لعملية العدّ في مرحلتين، العد القبلي و كذلك العد الفعلي.
وبيّن أنه سيتم الاعتماد كليا على نظام المعلومات الجغرافي و والتقنيات الحديثة، مما سيزيد من شمولية و دقة التعداد و سيخول بناء قاعدة بيانات موثوقة تستعمل فيما بعد للتخطيط والبناء السليم خاصة و أن البلاد مقدمة على فترة تخطيط استراتيجي جديد 2026-2030.
وأفاد النصيري بأن هذه الخطوة ستكون اللبنة الاولى لتطوير النظام الاحصائي الوطني، مشيرا إلى أن التعداد يمر بـ5 مراحل أساسية أولها التحضير والإعداد ورصد الميزانيات ثم الانطلاق في العدّ القبلي التجريبي يليه العدّ الفعلي وصولا إلى المرحلة الخامسة وهي استغلال ونشر المؤشرات الخاصة بالتعداد.
وتابع أن 20 ماي الحالي ستنطلق المرحلة الفنية المتعلقة بحصر المباني والمساكن والمحلات و التي يتعارف على تسميتها بمرحلة العد القبلي باستعمال اللوحات الرقمية والنظام الجغرافي ليكون الاتصال المباشر بالمواطنين بداية من شهر نوفمبر المقبل ويمتد على 45 يوما.
وبالنسبة للكلفة الجملية للتعداد، أوضح المدير العام للمعهد الوطني للإحصاء أنها تفوق 89 مليون دينار.
زر الذهاب إلى الأعلى