أجمع عديد الملاحظين في تونس أنّ وزير الصحة عبد اللطيف المكي سجّل نجاحات اتصالية كبيرة خلال أزمة جائحة كورونا، ما أهله الى أن يكون أكثر الشخصيات السياسية ثقة لدى عامة التونسيين في نتائج عمليات سبر الآراء.
ومع الاعلان الرسمي عن سيطرة تونس على تفشي فيروس كورونا، الاّ أنّ عديد الأطراف السياسية المناوءة لتيار الاسلام السياسي ولحزب حركة النهضة تشدّد على أنّ وزير الصحة عبد اللطيف المكي يعمل على استغلال الجائحة وتوظيفها خدمة لمصالحه وطموحاته السياسية القريبة والمتوسطة المدى، كما يهدف من خلال اتصاله المباشر بالتونسيين وظهوره في عديد المناسبات الاجتماعية والدينية الى تلميع صورته.
يذكر أنّ البارومتر السياسي لمؤسسة سيغما كونساي الصادر يوم 5 جوان 2020 كان قد أظهر أنّ هناك 5 أسماء في طليعة الشخصيات التى تحظى بثقة كبيرة من قبل التونسيين، وهي قيس سعيد رئيس الجمهورية (59%)، يليه عبد اللطيف المكي وزير الصحة (44%).
ثم إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة (33%)، و النائب الصافي سعيد (29%) ثم النائبة عبير موسي (19%)،
