قال أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي إن “النهضة مازالت تناور وتبحث عن إعادة إنتشار وتقاسم للسلطة”.
واضاف المغزاوي، في تصريحات صحفية، أن “ما على حركة النهضة إلا الإختيار بين تشكيل حكومة سياسية تتحمل مسؤولية نتائجها وحدها أو الذهاب إلى حوار تحت إشراف رئاسة الجمهورية مشروط برحيل الحكومة الحالية ومحاسبتها “.
كما أكد المغزاوي أن حركة الشعب ترفض الجلوس على طاولة الحوار من أجل تقاسم السلطة، واضاف: “في حال غياب الحوار الحقيقي على السياسيين في تونس، إتخاذ قرار شجاع بالذهاب الى الانتخابات المبكرة التي تعتبر مغامرة غير محسوبة في ظل ظروف البلد الراهنة”.