بعد سرقة كلية أحد المتبرعين: الهاشمي الحامدي يستهدف مافيا تجارة الأعضاء البشرية!
أقدم اطار طبي في احد المصحات التونسية، على سرقة كلية أحد النزلاء، كان ينوي التبرّع بها لفائدة والدته المريضة.
وأظهر مقطع فيديو تمّ تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، شاب تونسي من ذوي الاحتياجات الخصوصية، و بدى عليه ملامح التأثر، قد أكد أنّ شقيقه كان ينوي التبرع بكليته لولدته، غير أنّ الكلية وقع سرقتها، وقالوا له في المستشفى “الكلوة ضاعت”.
وأشار الشاب، وهو محاط بجمع من الناس، من بينهم زعيم حزب تيار المحبة، الهاشمي الحامدي، أنّ العائلة كانت قد رفعت قضية في الغرض، لكن دون جدوى.
هذا وقد تعهد زعيم تيار المحبة الهاشمي الحامدي، باثارة المسألة اعلاميا وسياسيا في البرلمان، داعيا في ذات الصدد المحاميين الى التطوع و تبني القضية لما تحمله من انسانية.
يذكر أنّ تجارة الأعضاء البشرية في تونس قد أضحت ظاهرة خطيرة، تستوجب التدخل العاجل، حيث أكدت عديد التقارير من مكونات المجتمع المدني، كتقرير الجمعية التونسية لمساعدة ضحايا الأخطاء الطبية نشر في شهر أفريل 2016، أنه وبالرغم من توفر تونس على قانون ينظم عملية التبرع بالأعضاء البشرية، إلا أن ذلك لم يمنع أنشطة لتجار السوق السوداء، الذين باتوا ينشطون في الشبكة العنكبوتية للترويج للأعضاء البشرية أو لإسقاط ضحايا تسرق منهم أعضاؤهم لإعادة بيعها لشخص ثري مقابل مبالغ مالية كبيرة.
كما أفادت جمعية “حركة أطباء ضد الفساد” بورود عديد الشكاوى من مواطنين تضرروا من فقدان أعضاء بشرية في مصحات خاصة.
الأم تعمل كل ما في وسعها لينعم طفلها بالحياة الكريمة والإبن يعمل كل ما في وسعه لينقض أمه من داء ألم بها يهبها عضوا من أعضائه ليرها تنعم بحياة كريمة لكن هبته لا تصلها وتسرق