التقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، الجولاني في الرياض، وفق ما صرّحت مسؤولة في البيت الأبيض، غداة تعهده رفع العقوبات عن سوريا.
وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض لوكالة “فرانس برس” بأنّ ترامب والجولاني التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج العربي في السعودية خلال جولة ترامب في الشرق الأوسط. و
من جهتها نقلت وكالة “الأناضول” التركية أن الرئيس التركي رجب طيب إرودغان ونظيره الأمريكي بالإضافة إلى ولي العهد السعودي والجولاني، عقدوا اجتماعاً عبر الانترنت.
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب خلال قمته مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض إننا “ندرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة”.
وأكّد أنّ “رفع العقوبات عن سوريا يمنحها بداية جديدة”، مشيراً إلى أنّ “تطبيع العلاقات مع سوريا يبدأ بلقاء الجولاني”.
وأعلن ترامب عن أنّه في “المستقبل ستواصل واشنطن إضافة المزيد من الدول إلى اتفاقيات أبراهام”.
ومن ناحيته، قال البيت الأبيض إنّ الرئيس ترامب دعا الجولاني إلى الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام مع “إسرائيل”.
وكشف البيت الأبيض أنّ “ترامب دعا الجولاني إلى ترحيل “الإرهابيين الفلسطينيين”.
وأضاف أنّ “ترامب طلب من الجولاني مساعدة أمريكا في منع عودة تنظيم داعش.
يذكر أنّ الولايات المتحدة كانت قد قررت إلغاء المكافأة المالية البالغة 10 ملايين دولار التي كانت مرصودة لأي معلومات تؤدي للقبض على أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، بعدما كان يتزعم هيئة تحرير الشام التي قادت عملية الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.