اعتبرت الشاعرة والدكتورة آمال موسى أن تغيير أقفال باب مقر إدارة مهرجان قرطاج الدولي حيث كانت تعتزم عقد ندوة صحفية لتوضيح استقالتها من إدارة المهرجان سلوكا غير لائق.
وعبرت عن استيائها الشديد لهذا السلوك “الذي يندى له الجبين” وفق قولها في ندوة صحفية اضطرت لعقدها في مقهى افتتحتها بطرد المكلفة بالاعلام في وزارة الثقافة قائلة أنّها لا تريد تواجد عيون الوزير في الندوة ، ومؤكدة أنّ تونس والشعب التونسي والشباب المهمش غير القادر على اقتطاع تذكرة مهرجان فوق اعتبار المهرجان والوزارة لأنه الثروة الحقيقية للبلاد،
يذكر أنّ الشاعرة آمال موسى كانت قد أعلنت عن استقالتها من منصب مديرة الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي (دورة 20177) لأسباب وصفتها بـ”الموضوعية”، معتبرة إن “ظروف العمل أصبحت لا تحتمل، وتحول دون تقديم دورة تليق بمهرجان قرطاج الدولي وبتونس العظيمة”.
واتهمت آمال موسى وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين بأنه “انقلب على تعهداته الطوعية الأولى بواجب الدعم والمساندة واستسلم لمخاوف ذاتية افتراضية”.
وعن تفاصيل أسباب الاستقالة قالت إنها تتعلق بما اعتبرته “وصاية” الوزير على المهرجان “سواء من ناحية فرض الهيئة التي عملت معه لدى إدارته للمهرجان في الدورة السابقة أو التدخل في التوجهات وإطلاق يد مدير عام المؤسسة الوطنية للتظاهرات الفنية والمهرجانات الدولية، علي المرموري، واعتباره المسؤول الأول عن المهرجان، متناسيا المسؤولية التاريخية المعنوية لمدير المهرجان أمام الرأي العام والإعلام والفنانين”.
الثقافة دائما ترمز إلى الترفع والسمو والرقي إلا أننا لا نرى إلا الأساليب المنحطة والوضيعة ماذا حصل لتونس