كشفت كتلة حركة مشروع تونس، اليوم الثلاثاء 7 أوت 2018، أنّ قرار استقالة 5 من نوابها يعود بالاساس الى اجندات انتخابية.
وأوضحت الكتلة في بيان لها، أنّ المبرّرات التي استند عليها النواب المستقلين، هي مبرّرات واهية، مشدّدات على أنّ الأسباب الحقيقية تعود الى اختيارهم الاصطفاف مع الحكومة في الخلاف الذي يجمعها مع مكونات وطنيّة حزبيّة واجتماعية، وذلك بحجّة أن موقع القرب من السلطة سيمكن من تحقيق فوائد انتخابية ومصلحيّة، وهي التبريرات التي قدمتها المجموعة بوضوح في اجتماعات سابقة للكتلة، وفق نصّ البيان.
كما أكدت الكتلة، في ذات السياق، وجود ما وصفته بالعمل التخريبي، تقوم به مجموعات ضغط حول رئيس الحكومة تستهدف عددا من الأحزاب، معتبرة أنّ تلك الأيادي التي وصفتها بالمخرّبة لا يمكنها أن تبني.
يذكر أنّ النواب المستقلين، وهم الصحبي بن فرج، ليلى الشتاوي، سهيل العلويني، مروان فلفال، هدى سليم، قد أكدوا في نصّ الإستقالة الذي تمّ إيداعه بمكتب الضبط بمجلس نواب الشعب اليوم الثلاثاء أنّ قرار الاستقالة نهائي ويعود لأسباب تهمّ علاقة الحزب بالكتلة النيابية وآلية تسييرها واتخاذ القرار داخلها، مبيّنين أنّ هذه المسألة تجلّت بالخصوص مؤخرا خلال التصويت على الثقة لوزير الداخلية.
كما بيّنوا أنّ الإستقالة من الكتلة النيابية تعني الاستقالة من جميع المناصب القيادية في المكتب السياسي والتنفيذي لحزب مشروع.