بعد استعمال الرصاص الحي ضد أبناء تطاوين…أيام حكومة الشاهد أصبحت معدودة!
استعملت اليوم قوات الأمن الرصاص الحي ضدّ المتظاهرين من أبناء تطاوين، في سابقة خطيرة تعيد للأذهان أيام ماضية خال البعض أنّها ولّت.
وبحسب شهود عيان، فقد نجم عن استعمال الرصاص الحي من قبل أعوان الأمن عدد من الاصابات المتفاوتة الخطورة، في صفوف المواطنين المتواجدين في منطقة الكامور.
وبهذا الاجراء العنيف الذي سبقه استعمال للغاز المسيل للدموع ودهس للمتظاهرين بالسيارات الامنية، يؤكد عديد المراقبون أنّ أيام حكومة الشاهد أصبحت معدودة، حيث بيّن القيادي في حزب تونس الارادة وعضو المجلس الوطني التأسيسي بشير النفزي في تصريح له أنّ سقوط ضحايا سلمين هو دق لآخر مسامير نعش الحكومة المفلسة التي جابهت شباب انتهج السلمية والتعقل بأساليب همجية.
وأضاف بشير النفزي أن شرعية الحكومة سقطت و سقط معها شرعية التحالف الهجين، داعيا شباب و أهالي تطاوين لمغالبة جراحهم على عظمتها و التهدئة و مواصلة إنتهاج السلمية على ما تحمله النفوس من آلام…
وحمّل النفزي الرئاسة والحكومة المسؤولية بالقول “رئيس الحكومة و حكومته المفلسة و رئيس الجمهورية و مستشاريه، يتحملون كامل المسؤولية عن إراقة الدماء و التصعيد التي بدأت نذوره منذ خطاب ساكن قرطاج المشؤوم…تحقيق جدي مطلوب و تحميل مسؤوليات …
التهدئة و التعقل و الإحتياط من المندسين و إجتناب العنف هو السبيل الأوحد لحقن الدماء و تجنب الأسوء لا سمح الله…
اللهم سلم…”