أوضحت إدارة مصنع الأمونيتر بقابس أنها تتخذ أقصى إجراءات السلامة في مكان العمل ومحيطه بالتنسيق الكامل مع السلط الأمنية، مشيرة إلى أن خط الإنتاج متوقف منذ بداية شهر أفريل بسبب نفاذ مادة ضد التحجر وسيحتاج إلى مدة طويلة قبل العودة إلى العمل.
كما أعلنت أن مادة الأمونيتر النفيذ (المادة الأولية لصنع المتفجرات)، قد نفذت من مخازن المعمل منذ شهر فيفري الماضي، ولا توجد في المخازن إلا كمية صغيرة من الأمونيتر الزراعي.
وفي إطار إحكام إجراءات السلامة، تم يوم الخميس 6 أوت 2020 تنظيم اجتماع مع السلط الأمنية التي تقوم بدورها في مراقبة مدى تطبيق الإجراءات الأمنية الخاصة بتأمين أماكن التخزين والمستودعات والخزانات الخاصة بالمواد الخطرة.
وتم في هذا الاجتماع التذكير بهذه الإجراءات وأغلبها مطبق منذ مدة مثل إرساء مبدأ التحكم والسيطرة وتفعيل أليات الدخول والخروج والمراقبة المستمرة، ومنع دخول الغرباء عن العمل وإحكام الرقابة على دخول وخروج الوسائل والعربات والتحقق من حمولتها وتصاريحها والمراقبة بالكاميرا.
ومن هذه الإجراءات المفعلة منذ مدة مسك دفاتر تسجيل خاصة بالمعاملات التجارية اليومية والقيام بجرد كامل لكميات الأمونيتر المخزنة بالمستودعات لمدة ستة أشهر على الأقل ومنها أيضا تقسيم الفضاء الداخلي للمستودعات خاصة مخازن هذه المواد.
وأشارت إدارة المعمل إلى أن بعض الإجراءات ما تزال قيد الإنجاز مثل تعزيز الحراسة أو بصفقات عمومية مثل تعلية بعض الأسوار إلى حدود 4 أمتار، وخصوصا إقامة حاجز آلي ذكي بالمداخل يسجل البيانات والمعطيات الخاصة بالوسائل والأشخاص ويعتمد على منظومة ذكية وقارئ بطاقات ممغنطة عن بعد، بالإضافة إلى توسيع شبكة المراقبة بالكاميرا مع قاعات مراقبة أخرى، وهي كلها مشاريع على أهميتها مستقبلا في مزيد ضمان سلامة مثل هذه المناطق الحساسة إلا أنها لا تمثل خطرا في الوقت الحالي خصوصا وهي قيد الاعداد للشروع في الإنجاز.
وأضافت إدارة مصنع الأمونيتر أنها تعمل على إقامة نظام مراقبة شامل لكافة أجزاء المصنع مع مداخل خاضعة للمراقبة الأمنية الصارمة.
وفي إطار إحكام إجراءات السلامة، تم يوم الخميس 6 أوت 2020 تنظيم اجتماع مع السلط الأمنية التي تقوم بدورها في مراقبة مدى تطبيق الإجراءات الأمنية الخاصة بتأمين أماكن التخزين والمستودعات والخزانات الخاصة بالمواد الخطرة.
وتم في هذا الاجتماع التذكير بهذه الإجراءات وأغلبها مطبق منذ مدة مثل إرساء مبدأ التحكم والسيطرة وتفعيل أليات الدخول والخروج والمراقبة المستمرة، ومنع دخول الغرباء عن العمل وإحكام الرقابة على دخول وخروج الوسائل والعربات والتحقق من حمولتها وتصاريحها والمراقبة بالكاميرا.
ومن هذه الإجراءات المفعلة منذ مدة مسك دفاتر تسجيل خاصة بالمعاملات التجارية اليومية والقيام بجرد كامل لكميات الأمونيتر المخزنة بالمستودعات لمدة ستة أشهر على الأقل ومنها أيضا تقسيم الفضاء الداخلي للمستودعات خاصة مخازن هذه المواد.
وأشارت إدارة المعمل إلى أن بعض الإجراءات ما تزال قيد الإنجاز مثل تعزيز الحراسة أو بصفقات عمومية مثل تعلية بعض الأسوار إلى حدود 4 أمتار، وخصوصا إقامة حاجز آلي ذكي بالمداخل يسجل البيانات والمعطيات الخاصة بالوسائل والأشخاص ويعتمد على منظومة ذكية وقارئ بطاقات ممغنطة عن بعد، بالإضافة إلى توسيع شبكة المراقبة بالكاميرا مع قاعات مراقبة أخرى، وهي كلها مشاريع على أهميتها مستقبلا في مزيد ضمان سلامة مثل هذه المناطق الحساسة إلا أنها لا تمثل خطرا في الوقت الحالي خصوصا وهي قيد الاعداد للشروع في الإنجاز.
وأضافت إدارة مصنع الأمونيتر أنها تعمل على إقامة نظام مراقبة شامل لكافة أجزاء المصنع مع مداخل خاضعة للمراقبة الأمنية الصارمة.