عيّن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، إبراهيم العساف وزيراً للخارجية، ليحل مكان الوزير عادل الجبير الذي عيّن بدوره وزير دولة للشؤون الخارجية.
والعساف من مواليد عام 1949، كان يشغل منصب و زير المالية منذ 1996 وقد تم إعفاؤه من منصبه بمرسوم ملكي وتعيينه وزير دولة وعضوا في مجلس الوزراء السعودي بتاريخ 31 أكتوبر 2016.
يذكر أنّ العساف كان من بين المحتجزين في فندق “الريتز كارلتون” ضمن اطار حملة مكافحة الفساد التي اطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الاّ انه وبحسب وسائل اعلام سعودية اثبت براءته وعاد فوراً للمارسة مهامه كوزير دولة فور انتهاء التحقيق معه.
والعساف حائز على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ولاية كولورادو، في الولايات المتحدة عام 1981، وماجستير في الاقتصاد من جامعة دنفر بالولايات المتحدة عام 1971، وبكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الملك سعود في الرياض عام 1968.
و تقلد العساف العديد من الوظائف والمناصب، ومنها: مدرس ومعيد مبادئ الاقتصاد في كلية الملك عبد العزيز الحربية (1971-1982)، ومحاضر زائر في كلية القيادة والأركان (1982-1983)، ورئيس قسم العلوم الإدارية، وأستاذ مساعد لمادة الاقتصاد في كلية الملك عبد العزيز الحربية (1982-1986)، ومستشار في الصندوق السعودي للتنمية (1982-1986)، والمدير التنفيذي المناوب للمملكة العربية السعودية في صندوق النقد الدولي (1986-1989)، المدير التنفيذي في مجالس إدارة مجموعة البنك الدولي للمملكة العربية السعودية (1989-1995)،وعميد مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي (1993-1995)، ونائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (يوليو 1995)، ومن ثم أصبح وزيراً للمالية (1996-2016). ووزيراً للدولة وعضواً بمجلس الوزراء من تاريخ 31/10/2016 حتى 27/12/2018.