أقرت الناشطة الحقوقية بشرى بلحاج حميدة اليوم الخميس 19 الخميس 2019، بتسرعها عند تصنيفها قيس سعيّد “سلفيّا” في مداخلة لها على قناة فرنسية.
ونقلت اذاعة “جوهرة اف أم” عن بلحاج حميدة قولها، إن حكمها بخصوص مرجعيّته الفكريّة استند إلى نقاشات سابقة عند اعداد الدستور الجديد في المجلس التأسيسي بالإضافة إلى بعض الأصوات التي تسانده.
واعترفت أنها تسرّعت في حكمها عليه بعد فوزه في الدور الأول من الانتخابات الرئاسيّة المبكّرة وأنه “ليس من حقها التّصنيف بهذه السرعة”، معتبرة أن تسرّعها لا يستوجب الحملة الشّرسة التي تم شنها ضدها.
واستدركت بلحاج حميدة بالقول إنها حاليا بصدد اكتشاف سعيّد والتعرّف على خطابه وتصريحاته قبل الحكم عليه واتخاذ قرارها بشأن مساندته من عدمه، مشيرة إلى أنها “لا تملك معطيات او معلومات بشأنه باستثناء ما تعلّق بالشّريعة” .
ونفت ما راج من أخبار حول قرارها مغادرة تونس، مؤكدة أن ما تم تداوله عبارة عن صور مركّبة لها، مشدّدة بالقول على إنها لن تغادر تونس، وعلى أنها ستواصل معركتها للدفاع عن الحريات الفردية وإرساء الديمقراطيّة.