نشر النائب في البرلمان التونسي راشد الخياري صباح اليوم السبت 17 اكتوبر 2020 على صفحته في الفيسبوك تدوينة كشف فيها عن موقفه من عملية ذبح الاستاذ الفرنسي في احدى ضواحي باريس من طرف عنصر ارهابي . وجاء في تدوينة الخياري ما يلي :
“الإساءة لرسول الله صلى الله عليه و سلم هي أعظم الجرائم و على من يقدم عليها تحمل تبعاتها و نتائجها دولة كانت أو جماعة أو فرد.”. الخياري ولئن لم يمجد هذه العملية الارهابية على طريقة انصار “داعش” ,فانه اكتفى بتحميل المسؤولية لكل من يقدم على “الاساءة للرسول ” حسب رايه .وهو الامر الذي اعطي انطباعا لدى المراقبين بان النائب التونسي راشد الخياري يبرر للعملية الارهاربية وربما هو يباركها ضمنيا… مما جر سيلا من التعليقات التي استنكر اغلبها القتل والعنف مهما كانت الأسباب..
من جهته أكد أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ، في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك اليوم السبت 17 أكتوبر 2020، إنه “يمكن، عملا بأحكام الفصلين 69 فقرة أخيرة من الدستور والفصل 31 من القانون الأساسي لمكافحة الإرهاب، إيقاف النواب الذين قاموا بنشر تدوينات تمجد العملية الإرهابية المتمثلة في ذبح أستاذ التاريخ أمس الجمعة في فرنسا.