في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك مساء أمس الإثنين 14 سبتمبر 2021، استنكر النائب الإسلامي الراديكالي المجمّدة مهامه عن كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف الحصار الأمني الذي يُسيّج منزله.
ونشر مخلوف تدوينة عنونها بـ ” بلاغ مفتوح” وتوجّه به إلى ”السيّد المسؤول على الأمن في دولة الانقلاب” وفق نصّ التدوينة. وأفاد أنّه ليس من الضروري العودة إلى محاصرة منزله من قبل سيارات أمنية رباعية الدفع وافتعال الفوضى في حيّه السكني من قبل أعوان الأمن، الأمر الذي أثار حفيظة جيرانه.
”موش ضروري برشى العودة إلى محاصرة بيتي الصغير بسيارات الشرطة رباعية الدفع .. وحس محركات المازوط مالي الحومة .. والأعوان عاملين حلقة ويحكيو بصوت عالي ويقهقهوا وماخذين راحتهم .. لين ازعجوا الجيران وأقلقوا راحة المتساكنين”.
وتوجّه إلى وزير الداخلية الذي عيّنه رئيس الجمهورية قيس سعيد دون ثقة البرلمان موضّحا له الحالة النفسية المُتعبة لإبنه الصغير وابنته الرضيعة الذي لم يستطع النوم من ضجيج سيارات الأمن وقهقهة الأمنيّين.
وتوعّد سيف الدين مخلوف بمحاسبة كلّ من تسبّب في إحداث هذه الإجراءات وإلحاق الضرر بعائلته مشيرا أنّ التدابير الإستثنائية التي وصفها بالإنقلاب ستنتهي في حين أنّ النواب والمحامين سيظلون وهم قادرون على محاسبة كلّ من ” تجاوز حدود سلطته وانحرف بها وترك اللصوص وهرسل الشرفاء”.
وأضاف في تدوينته أنّ قوات الأمن على امتداد خمسين يوم تُفتّش عن معارضي ”الإنقلاب” وكأنّهم يفتّشون عن” قتلة الأنبياء ” وفي الأخير توجّهوا ” لهرسلة الأطفال والنساء”.
وأكّد سيف الدين مخلوف أنّ كلّ ما سبق وذكره موثّق لديه بالصوت والصورة وأشار أنّه واحتراما منه للأعوان المأمورين لن ينشر صورهم. وتوجّه لوكيل الجمهورية بأريانة قائلا ” السيد وكيل الجمهورية بأريانة المحترم .. هذا بلاغ مباشر ومفتوح .. إن حصل أي مكروه لبيتي أو لأهل بيتي”.