بسبب الجهاز السرّي والاغتيالات السياسية: حركة النهضة تدين اقحامها في أسئلة المناظرة الرئاسية!!
أدانت حركة النهضة في بلاغ ما اعتبرته سلوكا متحاملا وغير بريء من الساهرين على إعداد المناظرة بين المترشحين للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قيس سعيد ونبيل القروي، وذلك بإقحام الحركة والترويج لاتهامات زائفة محل نظر القضاء.
واعتبرت النهضة أنّ ذلك يخرق مبدأ الحياد والنزاهة والموضوعية.
يذكر أنّ من بين الأسئلة التي طرحت على المترشحين للانتخابات الرئاسية في دورها الثاني، هو كيفية التعامل مع مسألة الجهاز السرّي لحركة النهضة، وقضية اغتيال الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي.
وكانت النيابة العمومية قد فتحت تحقيقا في معلومات تفيد بامتلاك حركة النهضة، جهازا سريا أمنيا موازيا للدولة، واتهم هذا الجهاز الذي يقوده حسب هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي، القيادي في حركة النهضة مصطفى خضر، بضلوعه في الاغتيالات السياسية التي كادت أن تجهض المسار الديمقراطي خلال الفترة التأسيسية.
