أكد رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، ان وضع الحريات في تونس خلال الفترة الراهنة يشهد انتكاسة كبرى ولا يسمح بإجراء انتخابات حرة وشفافة مشددا على ان المناخ الانتخابي الذي يميز الوضع في تونس حاليا يفرض اعلان عفو شامل عن جميع المساجين السياسيين والصحفيين ومساجين الرأي بالإضافة الى رفع اليد عن المؤسسات القضائية والهيئات المستقلة.
وأوضح بسام الطريفي ان المحامية والإعلامية سنية الدهماني حرمت من حقها في محاكمة عادلة وذلك خلال جلسة قضية الاستئناف والتي قضت خلالها المحكمة بالسجن لـ8 اشهر ضد الدهماني.
وأشار الطريفي في كلمة له خلال الندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن سنية الدهماني الى وجود نوع من الاستهزاء بفصول القانون من جانب هيئة المحكمة في ظل هذا الحكم القضائي الذي تم إصداره دون الاستماع الى سنية الدهماني او الاستماع الى مرافعات هيئة الدفاع.
كما شدد الطريفي على ان هذه المحاكمة كشفت المظلمة التي يتعرض لها كل من سنية الدهماني ومحمد بوغلاب ومراد الزغيدي وان القضاء يتم استغلاله في الوقت الحالي من اجل ضرب الخصوم السياسيين والاصوات الحرة معبرا عن تضامنه مع سنية الدهماني وجميع السجينات داخل السجن المدني بمنوبة بالنظر الى الظروف غير الإنسانية اللاتي يتعرضن لها.