نظّم المركز الافريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين بالتعاون مع مؤسسة فريديتش نومان من أجل الحرية، وعلى مدى ثلاثة أيام، دورة تدريبية حول التغطية الصحفية للانتخابات البلديّة 6 ماي 2018، حضرها عدد هام من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام التونسية والأجنبية.
وركزت هذه الدورة التي أثّثها إعلاميون بارزون على غرار لطفي حاجي رئيس مكتب قناة الجزيرة بتونس، وعضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عادل البرينصي، وناشطون من جمعية “عتيد” وجمعية “كلنا تونس” على الجوانب المتعلقة والمتداخلة بسير العملية الانتخابية.
كما تمّ التأكيد على ضرورة إبراز الدور الذي يلعبه الإعلام والمجتمع المدني في تغطية المسار الانتخابي والسعي نحو تقريب وتبسيط صورة الحكم المحلي للمواطن، فضلا عن كشف الاخلالات التي من شأنها أن تؤثر على العملية الانتخابية سواء كانت بسيطة أو جسيمة.
وفي هذا السياق، أشار رئيس جمعية “كلنا تونس” معز عطية إلى أنّ المضي في إجراء الحملات الانتخابية دون وجود قانون جاهز لمجلة الجماعات المحلية يطرح الكثير من التساؤلات، مشدّدا على أنّ هذا الوضع قد جعل من الطبقة السياسية المشرّعة محلاّ للسخرية، وينطبق على منهجها في التحضير للانتخابات البلدية مقولة “الحصيرة قبل الجامع”.