بحضور ممثلين من اسبانيا وتونس: الاعلان عن الغرفة الفتية للصناعة والتجارة
أعلن Josep Perpinyà Sarroca رئيس الغرفة التجارية الاسبانية التونسية، التي تم إنشاؤها سنـة 2016، لوسائل الاعلام ومختلف الأطراف الفاعلـة الاقتصاديـة, عن تقديم الغرفة الفتية للصناعة والتجارة و ذلك بحضور الوزير الإسباني للشؤون الخارجية، Alfonso María Dastis Quecedo و وزير الصناعة والتجارة التونسي، زياد العــذاري و سفير إسبانيا في تونس Juan López-Dóriga Pérez.
وإلى هذا التاريخ، كانت إسبانيا أحد الدول الأوروبية النادرة التي ليس لها غرفة ثنائية. ففي خلال ثمانية عشر شهرا وبفضل جهود الجهات الراعية، تمّ الحصول على موافقة الحكومتين وإنشاء الغرفة التي ستساعد في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى جانب التدفق التجاري بين الشركات.
توجد في تونس 64 شركـة ذات مساهمـة إسبانية تشغّـل 6554 عاملا؛ كما يوجد في اسبانيا ما يقارب 4 آلاف شركـة لهـا علاقات مع تونس.
وبلغت التدفقات التجارية بين إسبانيا وتونس 2770 مليون دينار سنـة 2016 من بينها 1020 مليون دينار صادرات تونسية مقابل 1750 مليون دينار واردات من اسبانيا.
في سنـة 2016، حلت إسبانيا في المركـز الخامس ضمن مورّدي المنتجات التونسية وسادس مصدّر نحو تونس. بلغت الاستثمارات الاسبانية في تونس1270,16 مليون دينار و في سنـة 2016 تم استثمار 36,56 مليون دينار، مما يجعل اسبانيا خامس بلد أوروبي يستثمر في تونس. يمثّل هذا المبلغ نسبة 4,75 ٪ من إجمالي الاستثمارات الأجنبية من دول الاتحاد الأوروبي مما ساهم في خلق 371 موطن شغل. وأنجزت الشركات الاسبانية أشغالا هامـة في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية ومراقبة الحركة الجوية وتشير التوقعات إلى أنّ ما يقارب 200 شركة ستنضمّ مستقبلا إلى الغرفـة الفتيـّة. كانت رسالة إسبانيا الموجّهة إلى تونس واضحة: تجديد وتعزيز الثقة المتبادلة مع أهداف مشتركة ومثمرة للطرفين في إطار تعاون وثيق من اجل مستقبل واعد.