قال محامي نجلة العاهل السعودي، الأميرة حصة بنت سلمان، إنها إنسانة “متواضعة ومعتنية” بالآخرين، وإنها وقعت ضحية ادعاءات زائفة بأنها أمرت حارسها الشخصي بضرب عامل في شقتها الفاخرة في باريس.
وتحاكم الأميرة حصة بنت سلمان غيابيا الثلاثاء لاتهامها بالتواطؤ في العنف باستخدام سلاح، والتواطؤ في خطف عامل حرفي، مصري المولد، كان ينفذ بعض الإصلاحات في مسكن والدها في منطقة أفينيو فوش في سبتمبر/أيلول 2016.
وقالت وكالة رويترز، التي اطلعت على عريضة الدعوى، إن العامل أشرف عيد أبلغ الشرطة أن حارس الأميرة قيد يديه ولكمه وركله، ثم أجبره على تقبيل قدم الأميرة، بعد أن اتهمته بتصويرها بهاتفه المحمول.
وكان العامل يعاني من إصابات بليغة توقف على إثرها عن العمل لثمانية أيام، بحسب ما قالته وكالة فرانس برس وقت وقوع الحادث.
واحتجز الحارس الشخصي للأميرة قيد التحقيق للاشتباه باستخدامه العنف المسلح، والسرقة، واحتجاز شخص قسرا.