صحفيون، نشطاء مجتمع مدني، حقوقيون ونقابيون كانوا اليوم 15 أفريل 2021 في مظاهرة احتجاجية أمام مقر وكالة تونس أفريقيا للأنباء دعما لصحافييها وتقنييها، ضد اصرار رئيس الحكومة في الابقاء على تعيين كمال بن يونس على رأس الوكالة.
“الصحافة حرة ، المشيشي على برّة”، “يا بن يونس ياجبان الصحافي لا يهان”، “اعلام عمومي لا حزبي لا حكومي”، كانت الشعارات التي رددّها المحتجون رافعين لافتات باحترام حقوق الصحفيين واستقلاليتهم وعدم خضوعهم للسلطة.
يأتي هذا التحرك الاحتجاجيّ يومين بعد الاعتداء السافر التي قامت به قوات الأمن على مقر وات لادخال الرئيس المدير العام المعين من المشيشي كمال بن يونس الى “مكتبه”. اقتحم الرجل مقر الوكالة بالقوّة فخرج منه مطرودا بعد أن رابط أبناء الوكالة ضد التعيينات الحزبية التي يتهمون الحزب الاسلامي النهضة بالوقوف وراءها.
سيخوض أبناء وكالة الأنباء إضرابًا عامًا يوم 22 أفريل للتنديد بهذا التعيين المشبوه والتعامل الأمني لحكومة المشيشي وسابقة اقتحام مقر وكالة رسمية للأنباء.