أكد وزير الداخلية توفيق شرف الدين أمس الاثنين أن تونس ستتخذ إجراءات، قال إنها ستكون استثنائية، لتوفير كل أسباب الراحة للجزائريين القادمين إلى تونس لقضاء العطلة.
وقال الوزير إنه من بين هذه الإجراءات إلغاء “الشنقال” للجزائريين مشددا على أنه “سيتم رفع كل العوائق التي تحول دون تمتع الجزائري بعطلة سعيدة في تونس”.
وأضاف توفيق شرف الدين في تصريح صحفي على هامش جلسة عمل مع نظيره الجزائري كمال بلجود بالمعبر الحدودي ملولة بمعتمدية طبرقة إن” الاخوة الجزائريين ليسوا ضيوفا، وهم أبناء تونس وهم في منزلهم وبين أهاليهم…”، وتابع أنه ستكون هناك إجراءات استثنائية لتوفير كل أسباب الراحة للجزائريين القادمين إلى تونس، مشيرا إلى أنه تدارس مع وزير الداخلية الجزائري عدة مواضيع ومنها مسألة “الشنقال”، مضيفا قوله “نعلم جيدا أن الإخوة الجزائريين يحبون التسوق عند القدوم إلى تونس، وأحيانا يركنون سياراتهم في أماكن لا يعلمون أنها خاضعة لإجراءات “الشنقال” لذلك قررنا إلغاء العمل به بالنسبة للإخوة الجزائريين ليتمكنوا من قضاء عطلتهم في تونس في أحسن الظروف ولنجنبهم البحث عن سياراتهم بمستودعات الحجز عكس التونسي الذي يعرف البلاد جيدا وبإمكانه التنقل ودفع الخطية لاستعادة سيارته”.
وأضاف الوزير قوله” أكدنا على وجوب توفير أسباب الراحة للجزائريين، وليس من المعقول أن يأتي الجزائري للتسوق والتنزه ليجد سيارته قد حُجزت… سنرفع كل العوائق التي تحول دون تمتع الجزائري بعطلة سعيدة” حسب تعبيره.
يذكر أنه سيتم فتح 9 معابر حدودية برية بين تونس والجزائر يوم الجمعة 15 جويلية بقرار من رئيسي البلدين.